ووفقا للبيان المشترك الذي ألقاه وزير الإعلام السودانى والمتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، فقد بحث رئيس الوزراء السوداني، ونظيره الإثيوبى دعم الاتحاد الأفريقى لحل قضية سد النهضة الإثيوبي، عبر الحوار الثلاثي بين دول مصر والسودان وإثيوبيا.
ووفقا لخبر عاجل بثته قناة «العربية» منذ قليل، أشار البيان السودانى الإثيوبي إلى دعم مطالب الخرطوم بإزالة السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب، وقال رئيس وزراء إثيوبيا: «نتعاون مع السودان بقضايا السلام والتنمية».
وأشار البيان، إلى اتفاق سودانى إثيوبى على دور الاتحاد الأفريقى لحل أزمة سد النهضة، بجانب دعم مطالب الخرطوم بإزالة السودان من قائمة الإرهاب. وقال رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك، إن بلاده على ثقة فى التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة عبر الحوار.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الإثيوبى، آبى أحمد: «نشكر إثيوبيا لدعمها المرحلة الانتقالية فى السودان، مستطردًا: «نؤكد على الحوار لحل أزمة سد النهضة»، بدوره قال رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد: «نتعاون مع السودان بقضايا السلام والتنمية».
من جانبها، أكدت إثيوبيا دعم السودان لحذف اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب الأمريكية ودعم الحكومة الانتقالية الحالية حسبما ورد في وكالة سبوتنيك الروسية، حيث أكد أبي أحمد إمكانية التوصل لحل ودى بين بلاده ومصر والسودان حول سد النهضة، مشددًا على أن ذلك الحل الودى لن يتحقق إلا بالمناقشات المستمرة وحسن النوايا.
كان رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد قد وصل إلى الخرطوم اليوم الثلاثاء فى زيارة تستغرق يومًا واحدًا. وكان السفير الإثيوبى الجديد لدى الخرطوم يبلتال أميرو قال إن زيارة رئيس الوزراء للسودان سيتم خلالها عقد لقاءات مع القيادات السودانية حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
