اغتيالات البصرة تزلزل اجتماع مجلس الأمن الوطني العراقي
الإثنين، 24 أغسطس 2020 07:32 م
قال رئيس وزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني، إنه لا يقبل بالإخفاقات في حماية أمن البصرة، موضحاً أن عمليات الاغتيال الأخيرة تشكل خرقا لا نقبل التهاون إزاءه، قائلاً انه لابد من حماية المتظاهرين السلميين، ودعا الكاظمي إلى تهيئة الأجواء للانتخابات، وفقا لقناة العربية.
كان قد قال مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق خلال اجتماع أمني في البصرة: مجرمون يرتكبون عمليات اغتيال والسلاح المنفلت «غير مقبول». ولفت رئيس وزراء العراق، إلى أن من يخطأ ومن يخفق لن يبقى في مكانه وستتم محاسبته، موضحا أن ما حدث في البصرة يجب أن يكون درسا وعبرة.
وتابع مصطفى الكاظمي خلال اجتماع أمني في البصرة: عليكم الكشف عن المجرمين بأسرع وقت، مستطردا: نرفض أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني. وشنَّت وسائل إعلام إيرانية حملة شرسة على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على خلفية تصريحاته الأخيرة خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، حيث قال: «نحن محتاجون إلى أميركا لمكافحة داعش».
وكشفت صحيفة «جادة إيران» تقريرا عن رئيس تحرير صحيفة «كيهان» الأصولية حسين شريعتمداري، الذي ادعى أن واشنطن هي من خلقت داعش، بل حاولت إقناع الدول لدعمها. وتابع شريعتمداري هجومه على الكاظمي، قائلًا إن رئيس وزراء العراق يعرف أن الكثير من الدواعش اعترفوا بعد القبض عليهم أنهم حصلوا على أسلحة أميركية حديثة من القواعد التي فرضوا سيطرتهم عليها.
كما رأى شريعتمداري، أن تصريحات رئيس وزراء العراق متعارضة بشكل واضح مع مطالب الشعب العراقي، مؤكدا أن المسؤولين الأميركيين رغم أنهم سيستغلون تصريحات الكاظمي غير المحسوبة هذه، إلا أنهم لن يأخذوها على محمل الجد، وعدَّ دعوة رئيس الوزراء العراقي للأب الروحي لداعش تهديدا لأمن شعبي العراق وإيران.
واعتبر الكاظمي لقاءه مع الرئيس ترمب مثمراً، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنهيت لقاءً مثمراً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. سننتقل إلى مرحلة جديدة من التعاون لدحر بقايا تنظيم داعش وتعزيز شراكتنا الاقتصادية. نشكر الرئيس ترمب وأصدقاءنا الأميركيين لمساعدتنا في حربنا ضد الإرهاب».