تراجع سوق الذهب في مصر 14 جنيها للجرام .. تعرف علي أسباب الأزمة

شهد سوق الذهب تراجعا كبيرا هذا الاسبوع بعد أن سجل تراجعا بقيمة 14جنيه للجرام على الرغم من أن الأسعار لم تختلف كثيرا خلال الأسبوع الثاني والثالث من أغسطس الجارى.

تشير بعض التقديرات إلي أن مبيعات الذهب ارتفعت بصورة ملحوظة نسبيا ، الأمر الذى انعكس على قرار العديد من المواطنين الشراء بحسب ، رجب حامد ، خبير سوق الذهب ، الذى أكد أن  معظم المشتريات فى الذهب المشغول تتراوح أوزانها من 5 جرامات إلى 50 جرام من عيارات 21 أو عيارات 18 .

كما أن الشكوى من ارتفاع المصنعيات بالصاغة المصرية أصبحت أقل من الفترات السابقة لأن أغلب التجار دوما يخفضون أسعار المصنعيات مع ارتفاع أسعار الخام للترويج عن المبيعات والعكس فى حالة انخفاض الأسعار، وفق ما يراه حامد، إلا أن الواقع يشهد عكس ذلك لأن التجار متمسكون بمصنعية المشغولات.

كان الذهب قد أنهى تداولات الأسبوع الماضى على ثبات قرب مستوى 1940 دولار على الرغم من تذبذب حركة الأسعار التي بلغت أكثر من 100 دولار بين أعلى سعر حققه الذهب مطلع الشهر الجارى ومقارنة بسعر يوم الاثنين الماضي، فى ظل توقعات أن يستمر تصحيح الذهب إلى كسر حاجز 1900 دولار

وتسبب قرار البنك الفيدرالى الأمريكي، الأربعاء الماضى، بالإبقاء على سعر الفائدة،

كانت الأسواق قد تعرضت لجالة من الارتباك بسبب قرار البنك الفيدرالى الأمريكي، على الرغم أنه قرار متوقع ويفترض أن يؤثر بالسلب على قوة الدولار ويستفيد منه الذهب، إلا أن الاونصة لامست يوم الجمعة مستوى 1913 دولار، لكنها عاودت الصعود لتغلق على سعر 1940 دولار

أما علي الجانب المحلي فقد انهي الذهب تعاملاته هذا الأسبوع على سعر 858 جنيها للجرام، مقارنة ب 872 جنيها للجرام وهو سعر الذهب مطلع الأسبوع ، مسجلا هبوط بقيمة 14 جنيها للجرام بالنسبة لعيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر.