كم ينفق تميم بن حمد على الجزيرة وإخوتها؟

الأحد، 23 أغسطس 2020 10:00 م
كم ينفق تميم بن حمد على الجزيرة وإخوتها؟
الجزيرة القطرية

وجد الأمير القطري تميم بن حمد على ما يبدو، ضالته فى الإعلام حتى يستطيع أن يزيد نفوذه بالفضائيات، وأن يضخم حجم إماراته بتمويل المواقع الإلكترونية لتشويه الدول الكبرى كمصر وغيرها من الأشقاء العرب، أو هكذا تخيل، لذلك فإن العامل المشترك بين قناة الجزيرة القطرية ونظيرتها من القنوات والمواقع المحرضة، أنهم جميعا يمتلكون أحداث التقنيات ومرتبات هى الأعلى سعرا، مما يؤكد أن تلك القنوات المواقع تمتلك أموالا طائلة، فكم حجم الأموال التى تنفق على هذه القنوات والمواقع التحريضية؟ سواء الجزيرة أو التفلزيون العربى أو موقع عربى 21 وغيرهم من المنصات الإعلامية.

لكن ترى كم تبلغ ميزانية إعلام التحريض؟ وهل تفوق ميزانيات بعض الدول؟.. محمد صفوت إعلامى عائد من قطر مؤخرا بعد سنوات عمل داخل أورقة الجزيرة أجاب على التساؤل قائلا: «الأمير القطرى تميم بن حمد يعتبر قناة الجزيرة وأمثالها من المواقع والقنوات أهم شيء فى حياته، ويعتبرهم جميعا عنصر قوة بلاده، ولذلك ميزانية هذه القنوات يفوق ميزانية بعض الدول، ويفوق ميزانية قنوات كبري عالمية كالـبي بي سي البريطانية والسي أن أن».

 

وأشار صفوت، إلى أن هذه القنوات بما فيهم «الجزيرة الرياضية» يحرضون ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية، قائلا: «المسئولون عن النشرات داخل القناة يطالبون أن أى أخبار سلبية عن مصر يتم وضعها فى مقدمة النشرات وليس النهايات، كما أنهم يدخلون السياسة فى الرياضة لتشوية مصر»، موضحا أن أى إعلامى داخل قناة الجزيرة يقوم بتقديم النشرات دون أن يأتى بأخبار التحريض ضد مصر وتشويها فى مقدمة النشرة يتم معاقبته. وأضاف: «الجزيرة وجميع القنوات الممولة من تميم بن حمد تعمل بمبدأ ملخصة أن أى أخبار ضد مصر يجب أن تفرض لها مساحة كبيرة وتكون فى بداية النشرات وجميع البرامج».

ومؤخرا كشفت تقرير إعلامية موثوقة أن ميزانية قناة الجزيرة القطرية تتخطى الميار دولار سنويا، نظرا لأنها تعمل على سياسة توجيه متابعيها والرأى العام العالمى كما يريد الأمير القطرى تميم بن حمد أو تنظيم الحمدين برمته. شبكة قنوات الجزيرة أنهت تعاقدات مع مئات من العاملين فيها، بسبب تضخم إنفاق المؤسسة ورغبة الدوحة فى خفض الإنفاق مع تراجع أسعار النفط والغا، وفقا لتقرير نشرت الجارديان البريطانية، ونقلت عن مصادر فى المؤسسة أن مسؤولى الجزيرة اجتمعوا على مدى الأيام الماضية لتحديد التخفيضات، ومن سيفصل من عمله، وأن رسالة داخلية أعدت بالفعل سترسل لكافة العاملين فى الجزيرة بعد عطلة عيد الأضحى تخبرهم "بالتخفيضات الضرورية".

وكانت الجزيرة استأجرت شركة عالمية العام الماضى لتقييم عملها وتقديم التوصية بأفضل الطرق لرفع الكفاءة، بعد زيادة العجز المالى وتراجع جودة المحتوى، وبدا قبل نحو شهر أو أكثر أن عملية التسريح نتيجة لتوصية الشركة. وأشار إلى أنه رغم أن قطر تتمتع بأعلى متوسط لدخل الفرد فى العالم، إلا أن اعتماد دخلها على الغاز أساسا، وانخفاض أسعار الطاقة بنحو النصف خلال العام الماضى، دفع البلاد إلى خفض الإنفاق فى مجالات عدة.

وكانت ميزانية المؤسسة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة أكثر من مرة، لتتجاوز بضعة مليارات من الدولارات، فى وقت عانت تراجعا فى إقبال المشاهدين.كما أشار تقرير الصحيفة إلى أن القيادة القطرية ربما بدأت تتحول عن دعم الجزيرة لصالح دعم مشروعات إعلامية أخرى تابعة لعضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشارة، المقيم فى قطر، أغلبها فى لندن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق