وأشار صفوت، إلى أن هذه القنوات بما فيهم «الجزيرة الرياضية» يحرضون ضد الدولة المصرية والمنطقة العربية، قائلا: «المسئولون عن النشرات داخل القناة يطالبون أن أى أخبار سلبية عن مصر يتم وضعها فى مقدمة النشرات وليس النهايات، كما أنهم يدخلون السياسة فى الرياضة لتشوية مصر»، موضحا أن أى إعلامى داخل قناة الجزيرة يقوم بتقديم النشرات دون أن يأتى بأخبار التحريض ضد مصر وتشويها فى مقدمة النشرة يتم معاقبته. وأضاف: «الجزيرة وجميع القنوات الممولة من تميم بن حمد تعمل بمبدأ ملخصة أن أى أخبار ضد مصر يجب أن تفرض لها مساحة كبيرة وتكون فى بداية النشرات وجميع البرامج».
ومؤخرا كشفت تقرير إعلامية موثوقة أن ميزانية قناة الجزيرة القطرية تتخطى الميار دولار سنويا، نظرا لأنها تعمل على سياسة توجيه متابعيها والرأى العام العالمى كما يريد الأمير القطرى تميم بن حمد أو تنظيم الحمدين برمته. شبكة قنوات الجزيرة أنهت تعاقدات مع مئات من العاملين فيها، بسبب تضخم إنفاق المؤسسة ورغبة الدوحة فى خفض الإنفاق مع تراجع أسعار النفط والغا، وفقا لتقرير نشرت الجارديان البريطانية، ونقلت عن مصادر فى المؤسسة أن مسؤولى الجزيرة اجتمعوا على مدى الأيام الماضية لتحديد التخفيضات، ومن سيفصل من عمله، وأن رسالة داخلية أعدت بالفعل سترسل لكافة العاملين فى الجزيرة بعد عطلة عيد الأضحى تخبرهم "بالتخفيضات الضرورية".
وكانت الجزيرة استأجرت شركة عالمية العام الماضى لتقييم عملها وتقديم التوصية بأفضل الطرق لرفع الكفاءة، بعد زيادة العجز المالى وتراجع جودة المحتوى، وبدا قبل نحو شهر أو أكثر أن عملية التسريح نتيجة لتوصية الشركة. وأشار إلى أنه رغم أن قطر تتمتع بأعلى متوسط لدخل الفرد فى العالم، إلا أن اعتماد دخلها على الغاز أساسا، وانخفاض أسعار الطاقة بنحو النصف خلال العام الماضى، دفع البلاد إلى خفض الإنفاق فى مجالات عدة.
وكانت ميزانية المؤسسة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة أكثر من مرة، لتتجاوز بضعة مليارات من الدولارات، فى وقت عانت تراجعا فى إقبال المشاهدين.كما أشار تقرير الصحيفة إلى أن القيادة القطرية ربما بدأت تتحول عن دعم الجزيرة لصالح دعم مشروعات إعلامية أخرى تابعة لعضو الكنيست الإسرائيلى السابق عزمى بشارة، المقيم فى قطر، أغلبها فى لندن.