تميم بن حمد يرفع شعار "كثير من النوافذ الإعلامية كثير من بث الشائعات والأكاذيب" وفقا لما قالته الدكتورة جليلة عثمان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، مفسرة بذلك استعانة الأمير القطرى، بشخصيات كعزمى بشارة عضو الكنسيت الإسرائيلي السابق وغيره، لتأسيس صف ثانى من القنوات والمواقع الالكترونية كـ"عربى 21 ، والتلفزيون العربي، وعرب بوست، والعربي الجديد، بجانب فضائية الجزيرة المعروف سياستها للجميع.
وقالت وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، في تصريحات لـ"اليوم السابع" :" تمويل قطر لكثير من القنوات والمواقع الالكترونية بجانب القنوات المعروفة كالجزيرة هو تكثيف التحريض وفرض نظيرة تميم بن حمد سواء من الجزيرة أو القنوات الأخرى" موضحة أن هذا النوع من الإعلام يعد حربا نفسية.
وأوضحت أن النظام القطرى يستخدم أسلوب اللامركزية في الملف الإعلامي، مضيفة:" بجانب فضائية الجزيرة يؤسس الكثير من القنوات والمواقع بحيث ينتشر ما يبثه من أكاذيب بشكل كبير وفى أكبر نطاق ممكن".
الفشل مصير قنوات تميموتوقعت فشل المنظومة الإعلامية للأمير القطرى، قائلة : "هؤلاء سيفشلون كما فشلوا من قبل، وكل تحريضهم سيعود عليهم بالسلب" مضيفة: "قرار وقف إطلاق النار في ليبيا دليل ساطع على فشلهم وأن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن الدولة المصرية محل احترام وتقدير".
لماذا صف ثان من قنوات التحريضويبقى هناك تساؤل لماذا لجأ تميم بن حمد أمير الدوحة لتأسيس نوافذ إعلامية بجانب الجزيرة، كعربى 21 والتلفزيون العربى وعرب بوست وغيرهم من المنصات التحريضية؟
وجود أذرع اعلامية بجانب الجزيرة بدا في فترة ما بعد ثورة 25 يناير، إذ كانت الجزيرة قد فقدت مصداقيتها وحيادها المزعوم، واصبحت منحازة بشكل سافر لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وفقا قال هيثم شرابى الباحث الحقوقى.
وأضاف :"وفي هذه الأوقات احتاجت قطر إلى الوصول لأوسع قطاعات وفئات ممكنه، فتم تدشين مواقع صحفية وصفحات سوشيال ميديا وقنوات فضائية، ومنها ما كان موجود سابقا مثل الحوار - المستقلة – اليرموك، ووكالات اخبارية مثل " يقين وشبكة رصد، ومواقع صحفية وقنوات مثل التلفزيون العربي والشرق ومكملين ووطن وغيرهم من القنوات والنوافذ.
وتابع :" تميم بن حمد يسعى بتأسيس هذا الكم الهائل من القنوات لكسب ثقة قطاعات الشباب والصحفيين والإعلاميين، مما يساهم في ترويج أوسع للأخبار المفبركة والشائعات، ومن ثم ينفذ سياساته التحريضية ضد مصر والمنطقة العربية.
وأشار إلى ان كثافة النوافذ الإعلامية بجانب فضائية الجزيرة في النشر مما يخلق مناخ عام على السوشيال ميديا يوحي بالإحباط وفقدان الثقة في الدولة وما تقوم به من مشروعات" مضيفا :"كانت هذه المواقع والصفحات والقنوات مجرد ستار لخديعة المشاهد والمتلقي في مصر والوطن العربي".