عندما يتحدث الرجال
السبت، 22 أغسطس 2020 06:59 م
جملة صغيرة، لكنها تحمل الكثير من المعاني العظيمة، التي وصفت خلالها قائد، مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فعندما أعلن عن بإعلان القاهرة، وهو مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا برعاية دولة مصرية، وأن الأمن القوى للدولة الليبية "خط أحمر"، تأكدت أن هذا القائد العظيم سيقوم بفعل ما يفعله الرجال الحقيقيون، كرجل شرقي صميم صعيدي يقوم بحماية أرضه وعرضه من كل معتدى عليهما.
وأعلن الرئيس المصري عن الخطة في القاهرة ، إلى جانب خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والمستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي وسط ترقب من الكثير في المنطقة، ولكن سرعان ما خضع الجميع لمبادرة إطلاقها الرئيس السيسى الأب الروحي للمنطقة العربية.
فهذا التحول الغير مسبق لا يوجد له غير معنى واحد، وهو انتصار الإرادة المصرية على كل الصعوبات التي واجهتها وتحولت مبادرة "إعلان القاهرة" تجسد حقيقي على أرض الواقع خصوصا بعد ترحيب بعثة الأمم المتحدة بليبيا "ببياني" رئيسي المجلس الرئاسي ومجلس النواب الرامي وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا "ستيفاني وليامز"؛ للاستعداد لتفعيل العملية السياسية التي واصفه البيانين بالقرارات الشجاعة.
ولم تنس المنطقة العربية ما كانت تعانى منه الدولة الليبية خلال الاضطرابات التي عاشتها منذ عام 2011، عندما تم الإطاحة بالقائد معمر القذافي وقتله وتقسمت الدولة الليبية بين الحكومتين المتنافستين على السلطة
لذلك يجب علينا القول إن الاستجابة لمبادرة "إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار بليبيا، هو مقدمة لدعوة كل الأطراف للبناء لاستئناف الحوار على أسس وطنية ليبية
وقد أوضح "السراج" أن الدولة المصرية لا يوجد لديها أي أطماع بليبيا وأن شغلها الشاغل هو مصلحة الشعب الليبي من خلال السلام بناء وتنمية دولتهم واستقرارها، وتتويج للجهود المصرية التي دائما ما وضعت المصلحة الليبية نصب عينيها، وعملت على تحقيق وحدة الأراضي الليبية.