وفى سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، فى مقابلة مع مجلة Paris Match أنه من غير الممكن العودة لإغلاق البلاد كليا، لأن التداعيات السلبية لذلك كثيرة وقوية، وسط تسجيل فرنسا أمس أكبر عدد إصابات يومية فى 3 أشهر، مضيفا أن الاستجابة حاليا يجب أن تكون من خلال تسريع اللقاحات وضمان الوصول إليها وتقديم أفضل استجابة صحية ممكنة.
وأوضح أنه إذا لزم الأمر يجب اللجوء إلى عمليات إغلاق مستهدفة لمناطق معينة، مشيرا إلى أنه من الضرورى تأمين الاختبارات لفيروس كورونا وتعقب وعزل المصابين وتوسيع نطاق ارتداء الأقنعة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد حذر من "اللعبة الخطيرة" التي تمارسها تركيا في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في باريس.
وتحدث ماكرون عن الوضع الليبي، قائلا إن من مصلحة الجميع وقف الحرب في ليبيا، كما شدد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.
وأضاف " أود أن أقول أن تدخل أردوغان في ليبيا لا يجب أن يحصل.. تركيا تلعب لعبة خطيرة وتخرق فيها كل الالتزامات التي تعهدت بها في برلين"، مشيراً إلى هذا ما أبلغ به كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال محادثتهما مؤخرا.
وطالب ماكرون الجميع "بالتحلي بالمسؤولية ووقف التدخلات الخارجية"، كما شدد على أهمية إعادة توحيد المؤسسات الليبية، وذلك بعد اتهام تركيا لـفرنسا بـ"تعريض أمن حلف شمال الأطلسي للخطر"، وذلك بـ"دعمها" للجيش الوطني الليبي في النزاع الدائر.
وسبق أن تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "حساسية" السيطرة على مدينة سرت ومحيطها، بسبب وجود آبار الغاز والنفط.
ووفق الخبراء، فإن أردوغان بتصريحاته تلك أزاح الستار عن وجه أنقرة الحقيقي في ليبيا، حيث تطمع في السيطرة على موارد الطاقة.
تصريحات الرئيس التركي سبقها تصريح وزير الطاقة التركي بأن بلاده تخطط لبدء عمليات التنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية، التي تم تحديدها بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق، في غضون 3 إلى 4 شهور.