ما زالت في مرحلة التجربة.. هل ستساعد الساعات الذكية في اكتشاف وباء كورونا؟

الخميس، 20 أغسطس 2020 09:00 ص
ما زالت في مرحلة التجربة.. هل ستساعد الساعات الذكية في اكتشاف وباء كورونا؟

"هل يمكن أن تلعب الساعات الذكية دورا في اكتشاف فيروس كورونا؟"، هذا ما أثاره المتابعين عندما أعلنت مجموعة الاهتمامات الخاصة بالبلوتوث (SIG)، وهي المنظمة التي تنظر في تطوير معايير البلوتوث، عن تعاونها مع 130 شركة لتوسيع مدى وصول نظام التعرض للهواتف الذكية إلى الأجهزة القابلة للارتداء.

وقالت المنظمة في بيان: "من خلال توسيع ENS ليشمل الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الأساور، يمكن معالجة بشكل أفضل المجموعات السكانية. حيث يظل استخدام الهواتف الذكية منخفضًا، بما في ذلك الأطفال في المدرسة الابتدائية وكبار السن الذين يعيشون في مرافق الرعاية، ومن المتوقع إصدار مسودة أولية للمواصفات و متوفر للمراجعة في غضون الأشهر القليلة المقبلة".

مازالت تفاصيل كيفية عمل النظام غير معروفة حتي هذه المرحلة، حيث من المتوقع أن يتم إصدار المسودة الأولية للمواصفات ومتاحة للمراجعة داخل الأشهر القليلة القادمة، ومع ذلك، سيتطلب الأمر من المستخدمين توصيله بهاتف ذكي أو جهاز وكيل متصل بالإنترنت، حيث إنه سيحدث بشكل دوري الشبكة والمستخدم حول جهات الاتصال المحتملة.

من جانبها قالت ريسكوني، أستاذة الفيزياء في الجامعة التقنية في ميونيخ، التي تقود الآن الأبحاث حول التدخلات غير الدوائية ضد COVID-19 :"هناك عدة مجموعات سكانية مهمة لإدارة انتشار الأمراض مثل COVID-19 مع انتشار منخفض نسبيًا للهواتف الذكية، مما يمثل تحديًا للتغطية لأنظمة الإشعارات القائمة على الهاتف الذكي، ونعتقد أن تضمين الأجهزة القابلة للارتداء في ENS سيكون وسيلة فعالة للغاية لتوسيع مدى وصولها لدعم هذه المجموعات المهمة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة