الأمم المتحدة تدخل على خط الأزمة في مالي.. ماذا قالت؟
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 11:00 م
اشتعلت الاوضاع في مالي بعد إعلان زعيم التمرد، أن قوات الجيش اعتقلت الرئيس المالى ورئيس الوزراء، وشهدت قاعدة كاتى أكبر قاعدة عسكرية فى جمهورية مالى، تمردا نظمته وحدات من الجيش مما أدى إلى فوضى عارمة، وألقوا القبض على عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة في مالي على خلفية محاولة انقلاب عسكري في هذا البلد، حيث قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، إن البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي والأمانة للأمم المتحدة والأمين العام يتابعون الوضع ببالغ الاهتمام.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، أمل الأمم المتحدة في أن يتسنى لها أن تساعد الماليين، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي في إعادة الهدوء إلى بلادهم، وفقا لموقع روسيا اليوم.
من جانبه، أدان رئيس المفوضية الإفريقية موسى فكى، بشدة اعتقال الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس وزرائه، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورا، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
وكشف مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى مساء اليوم الثلاثاء، أن روسيا تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في مالي، على خلفية التقارير عن محاولة انقلاب عسكري في هذا البلد، ونتابع عن كثب تطور الأحداث، وتراقب سفارتنا كل مستجدات الوضع باستمرار، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفى وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق نار كثيف يجرى حاليا فى القاعدة القريبة من العاصمة باماكو، مضيفة أن الأوضاع أدت إلى إغلاق الإدارات والخدمات العامة فى العاصمة المالية.
وأوضحت مصادر أخرى أن رئيس البرلمان المالى موسى تمبينى تم اختطافه من منزله الرسمى على أيدى مسلحين فى وقت سابق من صباح اليوم وقالت المصادر إن مجموعة من الجنود الغاضبين اقتحموا مخازن السلاح فى كاتي بالقرب من العاصمة باماكو، فيما سُمع دوى مدفعية ثقيلة وإطلاق رصاص.