الجزيرة تتجاوز الخطوط الحمراء.. السجل الأسود لسقطات قناة المخابرات القطرية (تايم لاين)
الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 06:26 م
- مصدر مطلع أو تقارير صحفية.. حيلة رخيصة لتمرير الشائعات
- مذيعة مستقيلة تفضح مهازل السياسة التحريرية للقناة
- «المصدقية أهم من السبق».. شعار كوميدي لقناة الجزيرة
- تبرر جرائم أردوغان وغزو الجيش التركي لسوريا
- مذيعين أرتدوا الأسود حداداً علي مقتل أبوبكر البغدادي
- غلق مكاتب الجزيرة في مصر ودول العالم
تجاوزت قناة الجزيرة القطرية كل الخطوط الحمراء، وتواصل تطاولها علي مؤسسات الدولة المصرية والمصريين ، تارة باستغلال القرارات الحكومية ومجريات الأحداث في مصر لبث الشائعات ونشر الأكاذيب، «ودق الأسافين» بين المصريين والقيادة السياسية والحكومة، وتارة أخري بالهجوم عن طريق الدفع بعناصر من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية أو «الخونة»، أو المتربصين من تركيا وقطر كضيوف علي شاشات هذه القنوات التي تدار بواسطة المخابرات القطرية لتنفيذ أجندة القصر الأميري في العبث بالامن القومي لدول الشرق الأوسط.
- مصدر مطلع أو تقارير صحفية.. حيلة رخيصة لتمرير الشائعات
لا تترك الجزيرة القطرية والقائمين عليها أي حيلة رخيصة إلا ولجأت إليها للهجوم علي مصر، فلغة «الجزيرة» التلاعب بعقول مشاهديها بمصدر مسؤل، أو مصدر مطلع، ومن هنا بداية الكذبة، فكلما إحتاجت قناة الجزيرة بث خبر ما أو نشر شائعة أو تحريف حقيقة ما، علي الفور تطالع مشاهديها بخبر تنسب مصدره «لمصدر مجهول» ليس له صفه معروفه.
أما إذا أرادت بث خبر دون مصدر فلديها حل سحري، حيث تبدأ نشراتها إذاعة كذبة ما مصحوبة بعبارة «تداول ناشطون عبر تويتر» دون مسمى، أو من خلال لجانهم الإلكترونية التي تقوم ببث ما يريدون توصيله، ومن خلال الشير والمشاركات تصبح الشائعة «ترند» ليسهل علي قناة الجزيرة نقلها لمشاهديها بعد إلصاقه بمصدر يسمى «رواد السوشيال ميديا».
وفي حالة الضرورة القصوى تتخذ من مصطلح «أفادت تقارير صحفية» مقدمة لبث سمومها دون أن تشير إلي مصدر التقرير كصحيفة، ولو أرادت الجزيرة توقع أحداث ما تنسبها لمصدر تحت عنوان «توقع مراقبون» دون الإشارة إلي أسماء بعينها، وهذه هي الطرق الإحتيالية التي باتت مكشوفة للتطاول علي مصر وغيرها من الدول العربية الأخرى.
- مذيعة مستقيلة تفضح مهازل السياسة التحريرية
ما يحدث خلف الكاميرات في الجزيرة القطرية سبق وأن فضحته حسينة أوشان مذيعة القناة المستقيلة في أكتوبر الماضي، بعدما إعترضت على إعاده تدوير الفيديوهات والصور القديمة وتصديرها للمشاهدين علي الشاشة من جديد بكلمات عاطفية مؤثرة للتأثير على الرأي العام، وعلى ما يبدو أن هذا هو السر وراء تقديمها لاستقالتها، لتغرد أوشان على تويتر، قائلة: «كلما توقف الجديد يقومون بإعادة تدوير القديم وإعادة التعبئة وإضافة كلمات عاطفية حفاظا على مهمة تغذية الأغنام».
- المصدقية أهم من السبق.. شعار كوميدي للجزيرة
من المثير للضحك أن القناة التي شعارها «الكذب والكذب الأخر»، تنوه ما بين الحسين والأخر عن شعاراً جديداً لها عنوان «المصداقية أهم من السبق»، حتي أنهالت عليهم التعليقات التي فضحت أكاذيبهم وكشفت فيديوهاتهم المفبركة والصور المحرفة بأسلوب «المونتاج».
- تبرر جرائم أردوغان وغزو الجيش التركي لسوريا
لعبت قنوات الجزيرة الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية دوراً بارزاً في تبرير جرائم أردوغان وغزو الجيش الرتكي لسوريا وخصصت القناة القطرية أوقاتاً كبيرة عبر شاشتها، لتغطية كافة كواليس العدوان التركى على سوريا، وظهر خط الانحياز الكامل للجانب التركى، وإظهار العدوان على أنه حفاظ على الأمن القومى التركى وحماية من العمليات الإرهابية التى تشنها عناصر تابعة للأكراد فى الداخل التركى، ووصفت ما حدث من إنتهاكات تركيا في شمال سوريا «بعملية نبع السلام».
كما استضافت قناة الجزيرة من أسمتهم بـ «المتخصصين» فى الشأن الاستراتيجى والعسكرى للحديث عن ابعاد العدوان والوقت الذى سيستغرقه من أجل تنفيذ اغراضه وهل سيكون هجوم كامل أم تدريجى وغيرها من هذه الأمور بشكل يظهر تركيا بريئة من قتل المدنيين أو أنها تعمل على حماية مصالحها ومحاربة الإرهاب.
- مذيعون ارتدوا الأسود حداداً على مقتل البغدادي
سقطات مهنية كثيرة وقعت فيها قنوات الجزيرة القطرية وعبرت من ثم عن توجهات القائمين علي إدارتها، وإنحيازهم لكل ما هو إرهابي، وبرز ذلك من خلال إرتداء مذيعات قناة الجزيرة الأسود حداداً علي مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في أكتوبر الماضي، وظهرن مذيعات النشرات بالزي الأسود في مشهد استفز الكثير من متابعي القناة الذين عزفوا عن متابعتها بل وقاموا بحذف تلك القنوات من الريسفير الخاص بهم.
- غلق مكاتب الجزيرة في مصر ودول العالم
كل هذه الأسباب وغيرها كانت كافية لتحرك عدد كبير من الدول لسحب ترخيص قناة الجزيرة المنبوذة وغلق مكتبها، وهذا ما حدث في السودان في مايو الماضي، بعد سحب تراخيص قناة الجزيرة فى الخرطوم، إغلاق مكتبها، التحفظ على أجهزته.
وفي ديسمبر 2010 أغلقت وزارة الاعلام الكويتية مكتب قناة تلفزيون الجزيرة وسحب ترخيصها واتهمتها بالتدخل في الشؤون الداخلية للكويت وانتهاك الحظر على التغطية، وفي إبريل 2015 قررت الحكومة الهندية بغلق مكتب قناة الجزيرة بسبب أن هذة القناة تعبث بالأمن الهندي وتذيع أخبار مغلوطة ونشرت خرائط مزيفة ومغرضة عن إقليم كشمير المتنازع علية ما بين الهند وباكسيتان، حسبما جاء بالبيان الرسمي للحكومة الهندية.
وفي إبريل 2016 سحبت السلطات العراقية ترخيص شبكة الجزيرة الإخبارية القطرية وأغلقت مكاتبها في بغداد واتهمتها بمخالفة الضوابط الحكومية الصادرة في 2014 لتنظيم وسائل الإعلام «في زمن الحرب على الإرهاب»، وفي يونيه 2017 قررت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، تشميع مكتب قناة الجزيرة في بلادها وسحب الترخيص الممنوح لها بسبب دعم قناة الجزيرة للميلشيات الحوثية باليمن وكذا ترويج مخططات للجماعات الإرهابية.
وفي أغسطس 2017، أعلنت تل أبيب إغلاق مكاتب الجزيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي 13 ديسمبر 2018 فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بعد بث قناة الجزيرة الإنجليزية فيلما استقصائيا تحت عنوان «جيل الكراهية» تطرق للجماعات اليمينية المتطرفة والعنصرية في فرنسا، وسط مطالب بإغلاقها وسحب ترخيصها ، فهل تفعلها باقي الدول لوقف بث سموم تلك القناة التحريضية التي تسعي لتفرقة الشعوب.