وأضاف شقيق المجنى عليه أن شقيقه الأكبر عندما علم بالأمر توجه إلى المتهم، وطلب منه السماعات، إلا أن المتهم أشهر سنجة وهدده بها، ونشبت بينهما مشادة كلامية، ثم حصل شقيقه الأكبر على السماعات، لتبدأ عقب ذلك عدة مشادات، منها توجيه المتهم السب والشتم لابنة شقيقه الصغيرة، ثم رفضه ركن تروسيكل خاص بشقيقه فى الشارع، حيث كان يهدف إلى اصطناع أى خلافات حتى تتحول إلى مشاجرة، إلا أن أشقاءه كانوا يتحاشون الاشتباك معه، منعا لتطور الأمر بينهم.
وقال شقيق المجنى عليه، إن ابن عمه وأشقائه بدأوا فى إرسال تهديدات لأشقائه، حتى يوم الحادث، خلال عودته بصحبة شقيقه المجنى عليه «حازم» من العمل، فى وقت متأخر من الليل، وأثناء سيرهما بالشارع الجانبى الكائن به مسكنهما، فوجئا بالمتهم «محمد» وشقيقه «هشام»، بحوزتهما أسلحة بيضاء، حيث هاجم المتهم «محمد» شقيقه «حازم» وسدد له طعنتين، وفر هاربا بصحبة شقيقه، وحينها حاول إسعاف شقيقه المصاب بنقله إلى المستشفى، فساعده أحد الأشخاص، ونقله بسيارة إلى المستشفى، وخلال التوجه إلى المستشفى كان يردد الشهادة، حتى وصل إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة خلال محاولة الأطباء إسعافه.
وذكر شقيق القتيل أن المتهم الرئيسى "محمد" ما زال هاربا، بينما سلم شقيقه "هشام" نفسه، إلى مركز شرطة أوسيم، وطالب رجال المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب، مؤكدا أنه رغم مقتل شقيقه، إلا ان ابن عمه الهارب، ما زال يرسل لأسرته تهديدات، لتبرئته من الجريمة، وعدم توجيه اتهام له بالقتل.
والدة الضحية قررت ترك مسكنها فى أوسيم، والإقامة بشقة أخرى بمدينة 6 أكتوبر، حزنا على فقدان ابنها، حيث تتذكر مشهد مقتله ودمه الذى نزف أرضا عقب اعتداء ابن عمه عليه، ليفارق الحياة، تاركا خلفه أطفالا تحولوا إلى أيتام، وزوجة أرملة، مطالبة بالثأر لابنها، وسرعة محاكمة المتهمين، وإصدار حكم قضائى عادل، يناسب الجريمة التى ارتكباها فى حق ابنها.