بعد اجتماع عبر الإنترنت.. الاتحاد الأوربي يؤكد تضامنه مع قبرص واليونان ضد بلطجة أردوغان

حسم الاتحاد الأوربي موقفه من البلطجة التركية في البحر المتوسط عندما قال المنسق الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، مدعوما من جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ 27، إن هناك تضامن كبير مع اليونان وقبرص في مواجهة تركيا.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد اجتماع عبر الانترنت لوزراء خارجية التكتل الأوروبي، كتب بوريل: "بالنسبة لشرق المتوسط، التضامن الكامل مع اليونان وقبرص،" مضيفا "ندعو إلى وقف فوري للتصعيد من جانب تركيا والعودة إلى الحوار، مؤكد إن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي كان " جيدا وبناء".

كان بوريل قطع عطلته ونظم الاجتماع الاستثنائي، في ظل التطورات الأخيرة في العديد من الدول والمناطق، وبينها منطقة شرق البحر المتوسط.

وتؤكد اليونان ومن ورائها الاتحاد الأوروبي أن عمليات التنقيب التركية في المنطقة غير قانونية. وتقول تركيا إن هذه المواقع تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الحصرية .

وكان الاتحاد الأوروبي أدان في الماضي تصرفات تركيا وطلب من أنقرة التوقف عنها، ولوح بفرض عقوبات.

وخلال الاجتماع، أعرب وزير الشؤون الخارجية في لوكسمبورج جان اسيلبورن عن قلقه إزاء الوضع فى البحر المتوسط. وتصدرت هذه القضية جدول أعمال الاجتماع، حسبما أفاد بيان صحفى لوزارة خارجية لوكسمبورج.

وقال البيان الصحفي: "أعرب الوزير اسيلبورن عن قلقه إزاء الوضع ودعا إلى وضع نهاية فورية إلى هذه الدوامة السلبية" .وذكر البيان الصحفى إن الوزير أشار بأصابع الاتهام إلى تركيا  وشدد على مسؤوليتها بشأن الإسهام في خفض التصعيد.

الجدير بالذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت قد أعربت عن قلقها في أعقاب اتصالين هاتفيين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.