تعرف على نسب مواد المخلفات الصلبة في مصر: أكثرها الورق بـ 25% وأقلها «الصفيح» بـ1%
الأحد، 16 أغسطس 2020 03:00 مسامي بلتاجي
تأتي المواد الورقية بعد المواد العضوية، من حيث كونها أكثر المواد السائدة في مسار المخلفات السكنية والتجارية؛ وهي تتراوح ما بين 10% إلى 25% من إجمالي المخلفات، وذلك وفقاً للفصل الخامس عشر من دليل إجراءات خصخصة إدارة المخلفات الصلبة، والخاص بتقليص المخلفات وتدويرها.
ويصدر التقرير عن وزارة البيئة، بالتعاون مع كل من: البرنامج المصري للسياسات البيئية والوكالة الأمريكية للتنمية؛ قال إن ثلثي الإجمالي من الورق والباقي من الكرتون العادي أو المضلع، بحسب الدليل ذاته.
وتعتبر مادة البلاستيك من أكثر المواد القابلة للتدوير، الموجودة على نحو شائع في المخلفات السكنية، في معظم البلاد؛ وتتضمن المواد البلاستيكية القابلة للتدوير، عبوات: الأطعمة، المشروبات، الحساء، ومواد التجميل؛ والبعض الآخر، يتمثل في لعب الأطفال، الفازات، والورود الصناعية؛ كما يتم تدوير الأغلقة البلاستيكية (الأكياس)، عندما تكون متاحة بكميات كبيرة كافية -حسبما ذكر في دليل خصخصة إجراءات إدارة المخلفات الصلبة- فيتم فرز المواد البلاستيكية من حيث نوعها ولونها، ثم يتم غسلها وطحنها وغربلتها، وبعد ذلك يتم صهرها إلى جبيبات بلاستيكية أو بيعها إلى الأسواق النهائية.
وتمثل نسبة العبوات الزجاجية في مسار المخلفات البلدية، في مصر، حوالي من 2% إلى 6%؛ وتتمثل في: بعض عبوات المشروبات، وكافة عبوات المشروبات الغازية، والتي يعاد استخدامها بعد غسلها وتعقيمها؛ أما العبوات الزجاجية الأخرى، فيمكن فصلها من حيث اللون، وبيعها إلى صانعي العبوات الزجاجية، حيث يتم طحنها وخلطها مع أنواع الزجاج المكسور الأخرى، وصهرها قبل أن يعاد تصنيعها إلى عبوات جديدة أو منتجات جديدة، مثل: الطفايات أو منتجات الديكور؛ وذلك مما أورده دليل وزارة البيئة لإجراءات خصخصة إدارة المخلفات الصلبة.
كما يمثل الألومنيوم نسبة 1% من المخلفات السكنية في مصر؛ وذلك بحسب دليل وزارة البيئة، المشار إليه، إلا أنه يتميز بسهولة فصله وارتفاع قيمته السوقية؛ ويتم صهر خردة الألومنيوم مع الألومنيوم الأصلي في منتجات جديدة؛ كما يمكن استخدام بقايات علب الألومنيوم على نحو منفصل، في إنتاج عبوات جديدة للمشروبات.
ويشير دليل خصخصة إجراءات إدارة المخلفات الصلبة، إلى أن معادن الحديد أو العلب الصفيحية، وغيرها من الأدوات المصنوعة من الحديد، مثل: الأواني وأوعية الطهي، توجد بنسبة 1% على الأقل إجمالي مسار المخلفات في مصر؛ وعلى الرغم من انخفاض قيمتها، فهي من المواد التي تتميز بسهولة فصلها وترويجها في السوق -وفقا للدليل وزارة البيئة المنوه عنه- حيث تستخدم بقايا تلك المواد مع الحديد الخام في إنتاج الكثير من المواد الفولاذية.
أما المنسوجات، فقد توجد مخلفاتها في مسار المخلفات السكنية في مصر، بنسب تترواح ما بين 1% إلى 6%، حسب نسب المنسوجات الموجودة في المخلفات التي قام بجمعها القائمين بالجمع أو النباشين في القمامة؛ حيث يوضح دليل خصخصة إجراءات إدارة المخلفات الصلبة، أن عملية إصلاح المنسوجات يتم من خلالها معالجة الملابس والستائر والأغطية والبطاطين القديمة، وغيرها من المنتجات النسيجية الأخرى التي تم التخلص منها واعتبارها كمخلفات.
وهناك سوق للنسيج المتخلف عن صناعة الملابس، حيث تستخدم كألياف لعمل عوازل الحرارة والصوت؛ وبحسب الدليل المذكور، يمكن لمستهلك المنتجات النسيجية بعد تدويرها، أن يقوم بفرمها واستخدامها في عمل حشو غير مكلف للمراتب والوسائد؛ أما بالنسبة للأنسجة القابلة للامتصاص، فهي دائما ما تستخدم كماسحات أو مناشف في الاستعمالات التجارية أو الصناعية.
وطبقا للدليل، فإن مخلفات الأفنية -الحدائق- (المخلفات الخضراء)، فتتكون من بقايا جز الأعشاب والشجيرات وتقليم الأشجار، وغيرها من المخلفات الأخرى، الناتجة عن أعمال رعاية الحدائق؛ وفي معظم المحافظات، لا توجد كميات كافية من المخلفات الخضراء المتاحة، لتبرير الفصل بين عمليتي الجمع والمعالجة.
10 (7)
10 (8)
10 (6)