كشف مستشار الرئيس اللبناني، عن خسائر تدمير مرفأ لبنان والذي تم تفجيره الأسبوع الماضي، حيث تبلغ أن الخسائر 15 مليار دولار، بجانب خسائر المؤسسات والمنازل والممتلكات التي قد تصل لـ10 مليارات دولار.
وقال رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، إن تكاليف إعادة بناء مرفأ لبنان عملية ستأخذ وقت والتقدير الأولى كشف عن خسائر ضخمة وكبيرة، ولم نتلقى أى مبالغ مالية والمساعدة عبارة عن أمور مستعجلة من مواد غذائية ومستلزمات طبية ومواد طبية.
وأضاف شلالا، أن هناك تحقيقات جارية حول الانفجار، وستظهر كافة التفاصيل، مشيرًا إلى أن الملف تم تحويله إلى أعلى سلطة قضائية.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أنها ستقود الحملة الدولية لاستعادة وترميم تراث العاصمة اللبنانية بيروت في أعقاب الانفجار الذي ضربها في 4 أغسطس الجارى، وأوضحت المنظمة - وفقًا لشبكة (إيه بي سي نيوز) الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس أن عشرات المباني التاريخية في بيروت معرضة لخطر الانهيار بعد الانفجار الكبير في مرفأ العاصمة اللبنانية.
من جهته، قال مساعد المدير العام لشؤون الثقافة في اليونسكو إرنستو أوتون: "إن المجتمع الدولي أرسل إشارة دعم قوية إلى لبنان في أعقاب هذه المأساة"، مضيفًا أن هيئة اليونسكو ملتزمة بقيادة الجهود في المجال الثقافى،وكانت اليونسكو قد حذرت من أن 640 من الأبنية التراثية تضررت جراء انفجار بيروت.
وفي وقت سابق، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، الثلاثاء، أنها لاحظت في أبريل من عام 2019 ثغرات أمنية في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، مؤكدة أنها حذرت السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد المتفجرة في المرفأ.
وقال جهاز أمن الدولة اللبناني: "إن تمركز مكتب أمن الدولة في نقطة المرفأ حصل في الشهر الرابع من عام 2019، وكانت مهمته الرئيسية مكافحة الفساد، وأثناء عمله في هذا المجال، تبين له وجود ثغرات أمنية في العنبر رقم 12، عندها قام بالاستقصاءات والتحرّيات اللازمة".
وأضاف البيان: "أصدرت القيادة أمرا بإجراء تحقيق عدلي، فتم ذلك بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائية وضمن أصول العمل في مجال الضابطة العدليّة، وبنتيجة هذه التحقيقات أرسلت كتابا قضائيا إلى رئاسة هيئة إدارة واستثمار مرفأ بيروت للقيام بالإجراءات الضروريّة على كافة الصعد لتلافي حصول أي حادث بسبب وجود هذه المواد الخطرة، كما أعلمت السلطات بخطورتها بموجب تقرير مفصل".
وأشار جهاز أمن الدولة، إلى أنه بعد حصول الانفجار، بدأت تكثر المقالات والتحليلات حول طبيعته، وآخرها التسريبات التي طالت تصرف المدير العام إزاء هذا الحادث، وطالب بالابتعاد عن التصرفات التي تضلل التحقيقات.