البدانة المفرطة بين سكان العالم ارتفعت 3 أضعاف ما كانت عليه 1980.. والسبب!

أصبحت البدانة داءا شائعا على مستوى العالم، إذ أن أكثر من بليون شخص من البالغين مصابون بزيادة الوزن، و300 مليون شخصمن البالغين مصابين بالبدانة على مستوى العالم.

 

ووفقاً لما كشف عنه، دليل الأسرة التغذوي، الصادر في 2015، عن المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأظنى وشمال أفريقيا.

 

وبحسب دليل الأسرة التغذوي، المشار إليه، تؤثر زيادة الوزن والبدانة تقريبا على كل الأعمار والمجموعات الاقتصادية والاجتماعية؛ كما أن زيادة عدد المصابين بالبدانة بين الأطفال، سبب رئيسي جدير بالقلق، بحسب الدليل ذاته.

 

ولفت الدليل، إلى أن البلدان المتطورة والنامية، ازدادت فيها نسبة البدانة المفرطة بين السكان 3 أضعاف ما كانت عليه عام 1980؛ وتلك الزيادة كانت أسرع في البلدان النامية عنها في البلدان المتقدمة؛ بل تشكل البدانة وسوء التغذية المشكلتين الأساسيتين في الدول النامية.

 

وزيادة البدانة تمثل أحد الأسباب الرئيسية لتزايد الأمراض المزمنة والإعاقة الناتجة عن الأنظمة الغذائية، وتتفاوت نتائجها من الوفاة المبكرة إلى الإعاقات التي تقلل من نوعية الحياة؛ وتنقسم مشاكلها إلى نوعين؛ الأول: المشاكل الصحية غير المميتة، والتي توهن الجسم والمرتبطة بالبدانة.

 

وتتضمن: المتاعب في جهاز التنفس، المشاكل المزمنة العضلية أو الهيكلية العضلية، المشاكل الجلدية، وقلة الإخصاب؛ في حين النوع الثاني: المشاكل التي تهدد الحياة، وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الضغط المرتفع، والسكتة الدماغية، مرض السكر من الدرجة الثانية، بعض أنواع أمراض السرطان، وأمراض المرارة.

 

ويشير دليل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، سالف الذكر، فإن زيادة الوزن والبدانة المفرطة، ينجمان أساسا عن تناول الطعام بكثرة شديدة، وخاصة الطعام الغني بالطاقة الحرارية، لما يحتويه عادة من كميات كبيرة الدهون والسكريات؛ أو اتباع نمط حياة لا يتضمن ما يكفي من النشاط الجسدي.