أحمد دياب المرشح لمجلس الشيوخ: المجلس مرحلة من مراحل استكمال البناء السياسي والديمقراطي لمؤسسات الدولة
الأربعاء، 05 أغسطس 2020 09:55 م
أحمد دياب: مصر تمتلك فرصاً كبيرة للتوسع فى قطاع الاستثمار الرياضي شرط التسويق الجيد للبطولات الرياضية
أكد أحمد دياب المرشح الفردي لحزب مستقبل وطن، في انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية بالجيزة أن وجود مجلس الشيوخ يعد مرحلة من مراحل
استكمال البناء السياسي والديمقراطي لمؤسسات الدولة، ووجوده خطوة لازمة بعد التصويت على التعديلات الدستورية في 2019 والتي كان من بينها إعادة مجلس الشورى، كما ان التجربة العملية أظهرت أهمية وجود غرفة ثانية للسلطة التشريعية بهدف معاونة مجلس النواب على إنجاز العملية التشريعية وسنّ القوانين بطريقة تضمن الشفافية والاستفادة من الخبرات الوطنية وسماع أكبر قدر من الآراء المجتمعية.
وأضاف دياب أن دوافع ترشحه تتركز على الالتزام الحزبي، بالإضافة الى أن المجلس الجديد سيكون فرصة لأثراء الحياة السياسية يجب الاستفادة منها بالإضافة الى انه لديه رؤية وطموح تجاه عدد من الملفات المتعلقة بالشباب والرياضة التي يرغب، في العمل على اعدادها وطرحها من خلال مجلس الشيوخ، وهى الشباب من منطلق رغبته العمل على كل ما يساعد على تمكين الشباب واعطائهم فرص لتولى القيادة وتحمل المسئولية وفتح المجال امام فرص التشغيل والتوظيف، وفى المجال الرياضي، يسعى لتفعيل قانون الرياضة، والعمل على النهوض بالاستثمار الرياضي، وتحقيق استفادة أكبر من وراء هذا النوع من الاستثمار.
وأشار دياب الى ان الشباب على رأس الأولويات السياسية.. ايمانا بدورهم الفاعل باعتبارهم عصب المجتمع وجيل الوسط الذي ينتظر دوره فى قيادة الأمة، وانخراط الشباب فى العمل العام والتنفيذي من أهم للمكاسب لهم، ويؤهلهم للقدرة على تحمل المسئولية، وكتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمع، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استخدامها، لذلك نجد ان توجه الحزب متماشي مع توجه الدولة وتركيبة المجتمع.
وقال دياب أن التعامل مع الدعاية الانتخابية من خلال ما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي حظرت التجمعات والمؤتمرات الانتخابية، وتم الاستعاضة عن ذلك بوسائل الاتصال الحديثة وسوشيال ميديا، والتواصل المباشر مع أهالي الدائرة من خلال لقاءات قصيرة وسريعة ومحددة الاعداد التي لا تسمح بالتجمعات.
وعن خطة تطوير مراكز الشباب التي يعتزم دياب العمل على تنفيذها، أكد دياب على أنه يجب تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة اجتماعية واسرية وثقافية وكل الأنشطة الشبابية والمستهدف بها دمج الشباب، ويجب أن يتم ذلك من خلال عدة محاور للوصول للهدف المطلوب لتطوير مراكز الشباب لتصبح مراكز خدمة مجتمعية، تخدم المجتمع وتكون أكثر جذبًا للشباب، ومن ضمن الأفكار الطرح الاستثماري بمراكز الشباب بنظام حق الانتفاع، ومشاركة القطاع الخاص في التطوير، واستحداث أنشطة جديدة بمراكز الشباب.
وقال أحمد دياب أن مصر تمتلك فرصاً كبيرة للتوسع فى قطاع الاستثمار الرياضي، لكنها ما زالت تحتاج للاعتماد على الطرق الجديدة فى تسويق البطولات الرياضية، ومنح حقوق البث الفضائي وعقود الرعاية
وبدأت وزارة الشباب والرياضة تجربة الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة المنشآت الرياضية التابعة لها بحق الانتفاع لزيادة إيراداتها مع وجود خطة لتحويل ستاد القاهرة الدولي إلى هيئة اقتصادية.. كما ظهرت أنشطة تابعة، منها الأكاديميات الرياضية، والملاعب الشعبية، وهو ما وفَّر مجالاً لعمل عدد كبير من المواطنين، يحاولون الاستفادة من نمو القطاع الرياضي فى مصر حتى لو اعتمدت فقط على كرة القدم.
واكد دياب انه في حالة فوزه سيركز على المشاركة في اعداد اللائحة الداخلية للمجلس والتي تحدد اليات العمل تحت القبة، وسأدرس اللجان التي سأنضم اليها، ثم البدء في اعداد ملفات ودراسات حول الموضوعات التي سأعمل عليها والخاصة بالمجال الرياضي والشباب، موضحا أن رؤيته للملف الرياضي، ترتكز على تفعيل قانون الرياضة والعمل على تطبيقه لما به من مواد تساهم في النهوض بالرياضة في مصر، كما لديه رؤية لتطوير مراكز الشباب، سواء من حيث النهوض بالبنية التحتية لها والانشاءات او من خلال الأنشطة والخدمات التي تقدمها.
ولفت دياب الى ان النهوض بالرياضة يتطلب مزيدا من الاهتمام على جميع المستويات وليس فقط من وزارة الشباب والرياضة لأن نهوض الرياضة المصرية يحتاج لتضافر الجهود من الجميع وأولهم وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، لأن الاهتمام بالرياضة فى المدارس والجامعات سيكون له دور إيجابي على المجتمع رياضيا وسياسيا.. كما أن عودة الرياضة الى المدارس والجامعات والتركيز عليها واقامة المسابقات وعودة الحافز الرياضي سوف يساهم بشكل كبير فى النهوض بالرياضة وكذلك اهتمام الوزارات التابع لها بعض الشركات التى تنتج الادوات الخاصة بممارسة الرياضة فى تخفيض الاسعار وجودة المنتج فى أن تجعل الادوات فى متناول الجميع والعودة للمنتج المصرى مما يؤدى الى تحقيق عناصر كثيرة أولها انتشار جميع الالعاب وخاصة الرياضات المكلفة مثل الدراجات والتنس والرماية أن توافر الادوات سوف يساهم بشكل كبير فى ظهور عناصر تستطيع تحقيق نتائج مميزة عالميا، ويجب ان تعمل جميع الوزارات معا وان تكون هناك خطة واضحة شاملة لكل التى تستطيع تقديم خدمات للرياضة لأن الرياضة حاليا أصبحت صناعة تجلب العملة الاجنبية لأنه فى حالة الفوز تحصل على جوائز مالية بالعملة الاجنبية مثل بطولات كرة القدم القارية، وكذلك احتراف اللاعبين والاستثمار الرياضي.