كارثة بيروت.. ماذا حدث في "المستودع 9" لينفجر كل شيء؟

الأربعاء، 05 أغسطس 2020 03:59 م
كارثة بيروت.. ماذا حدث في "المستودع 9" لينفجر كل شيء؟

كشفت التحقيقات الأولية بشأن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص أمس الثلاثاء أن سنوات من التراخي والإهمال هما السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة.

وأدى الحادث الذي أوي بحياة نحو 100 شخص وإصابة المئات، إلى الكثير من الأضرار في البنية التحتية، إذ دمرت أغلب المنازل بالمنطقة المحيطة.  

وقال رئيس الوزراء والرئاسة اللبناني إن 2750 طناً من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات دون إجراءات سلامة.
 
ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر: "فأن هذا الحادث ناتج عن إهمال"، مضيفا أن مسألة سلامة التخزين عُرضت على عدة لجان وقضاة ولم يحدث شيء لإصدار أمر بنقل هذه المادة شديدة القابلية للاشتعال أو التخلص منها. 
 
وأشار المصدر إلى "حريق شب في المستودع رقم 9 بالميناء، وامتد إلى المستودع رقم 12، حيث كانت نترات الأمونيوم مخزنة".
 
ويعتبر هذا الانفجار الأقوى الذي تشهده بيروت، المدينة التي لا تزال تحمل ندوب الحرب الأهلية التي دارت رحاها قبل 3 عقود، وتعاني أزمة مالية شديدة تمتد جذورها إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
 
وقال المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر لتلفزيون "إل بي سي آي"، الأربعاء، إن الجمارك أرسلت 6 وثائق إلى السلطة القضائية للتحذير من أن المادة تشكل خطرا.
 
وأضاف: "طلبنا إعادة تصديرها لكن هذا لم يحدث. نترك للخبراء والمعنيين بالأمر تحديد السبب".
 
وتفيد وثيقتان اطلعت رويترز عليهما أن الجمارك اللبنانية طلبت من السلطة القضائية في عامي 2016 و2017 أن تطلب من "المؤسسات البحرية المعنية" إعادة تصدير أو الموافقة على بيع نترات الأمونيوم، التي نُقلت من سفينة الشحن (روسوس) وأُودعت بالمستودع 12، لضمان سلامة الميناء.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة