المرحلة الأخيرة من لقاحات كورونا.. تطوير 139 لقاحا والجرعات آخر العام

ينتظر العالم بفارغ من الصبر نتائج اختبارات لقاحات فيروس كورونا لوقف هجمات الفيروس والحد من الوفيات والإصابات وتحصين الفئات الأكثر ضعفا خوفا من الموجات الأخرى للوباء،ووفقاً لعدة وسائل إعلام  هندية فهناك ستة لقاحات تجريبية ضد الفيروس التاجي وصلت إلى المرحلة النهائية من الاختبار ، وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن 26 لقاحًا من نوع كوفيد 19 يتم اختبارها حاليًا على البشر ، في حين أن ما يصل إلى 139 مرشحًا قيد التقييم قبل السريرى.

وهناك العديد من اللقاحات التى وصلت لمحطتها الأخيرة وتستعد لإنتاج ملايين الجرعات فوا اعلان نجاح هذه التجارب، وأدى اندلاع الفيروس التاجي الجديد كورونا إلى جهد دولي لتطوير لقاح آمن وفعال ضد الفيروس بسرعة فائقة، أظهرت العديد من اللقاحات التجريبية نتائج واعدة في التجارب المبكرة ، مما زاد الآمال في وجود واحد قبل نهاية العام وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأظهرت مسودة المشهد العام للقاحات كورونا  لمنظمة الصحة العالمية أن حوالي 139 لقاحًا مرشحًا قيد التقييم قبل السريري في جميع أنحاء العالم  حيث فقد 685780 شخصًا على الأقل حياتهم بسبب الفيروس القاتل ، في حين تم تأكيد ما يصل إلى 17.896.220 حالة إصابة في 196 دولة ومنطقة. مع استمرار انتشار الفيروس التاجي.

وهناك 26 لقاحًا على الأقل قيد التقييم السريري ، ستة منها في المرحلة الثالثة من التجارب، ويعمل الباحثون على مدار الساعة باستخدام طرق مختلفة للعثور على ضربة آمنة ضد الوباء، هناك عدد من الدراسات واسعة النطاق جارية لتقييم سلامة وفعالية بعض المرشحين الأكثر تطوراً للقاحات ، بما في ذلك لقاح أكسفورد / أسترا زينيكا، وتستمر التجارب على لقاحات كورونا التي أعطت أمال كبيرة مع نتائج المرحلة الأولى، حيث أعطى مراقب الأدوية العام في الهند.

حيث أُعطي الضوء الأخضر لمعهد مصل الهند لإجراء المرحلة 2/3 من التجارب السريرية للقاح الذي طورته جامعة أكسفورد في الهند بعد تقييم شامل واستنادًا إلى توصيات لجنة الخبراء، بعد أن وجد باحثو أكسفورد أنه لا توجد مخاوف تتعلق بالسلام، وأنتج اللقاح استجابات مناعية قوية في التجارب البشرية المبكرة.

ويخضع اللقاح حاليًا لتجارب المرحلة 2/3 في المملكة المتحدة ، وتجارب المرحلة 3 في البرازيل ، وتجارب المرحلة 1/2 في جنوب إفريقيا إذا أثبت اللقاح فعاليته في تجارب المرحلة 3 ، قالت استرازينيكا أن لديها القدرة على إنتاج 2 مليار جرعة من اللقاح.

وكجزء من البرنامج السريري العالمي للتجربة يعمل خبراء أكسفورد مع شركاء سريريين حول العالم وفقًا لإصدار من جامعة أكسفورد ، يتكون البرنامج العالمي من تجربة المرحلة الثالثة في تسجيل 30الف  مريض ، ودراسة طب الأطفال ، بالإضافة إلى دراسات المرحلة 3 في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بما في ذلك البرازيل وجنوب إفريقيا التي تجري بالفعل.

حيث تهدف شركتي بيفزير وموديرنا إلى إطلاق لقاحات الفيروسات التاجية الخاصة بهم بحلول نهاية عام 2020 حيث أطلقت الشركات تجارب المرحلة الثالثة على نطاق واسع الأسبوع الماضي ستجرب كلتا المحاكمات المدعومة من الحكومة الأمريكية ما يصل إلى 30ألف متطوع في دراسات منفصلة عبر مواقع متعددة في الولايات المتحدة.

وبجانب لقاح أكسفورد هناك خمسة مرشحين آخرين تم تطويرهم بواسطة مودنا وبيفيزير ومعهد بكين للمنتجات  البيلوجية، حيث انتقلوا بالفعل إلى تجارب المرحلة الثالثة، التي ستقيم السلامة والفاعلية قبل الموافقة عليها للاستخدام.

وفي الأشهر القليلة المقبلة ، من المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية الكبيرة بنفس القدر ، حيث سيختبر الباحثون اللقاحات التي تنتجها جونسون آند جونسون ونوفافاكس بعض اللقاحات المصنوعة في الصين في دراسات متأخرة أصغر في بلدان أخرى، في الهند ، هناك لقاحان تم تطويرهما محليًا ضد فيروس كورونا في المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية.

كما وافق الجيش الصيني على لقاح كوفيد 19  في 25 يونيو لاستخدامه ضمن رتبته لمدة عام. حيث تم تطوير اللقاح الذي يعتمد على فيروس غدي يسمى أي دي 5 ، بواسطة وحدة الأبحاث العسكرية وشركة للتكنولوجيا.