"إذا اختلف اللصوص ظهرت السرقة".. وصلة ردح بين ناصر وفريق عزمي بشارة تفضح إعلام الإخوان

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 12:00 ص
"إذا اختلف اللصوص ظهرت السرقة".. وصلة ردح بين ناصر وفريق عزمي بشارة تفضح إعلام الإخوان

خبراء الإعلام : نتوقع هروب وجوه إعلامية من الحظيرة الإخوانية لفضح منظومتها.

وعلم الدين: موقف "أبواق الشياطين" حرج لضعف التمويل.

 طارق سعدة نقيب الإعلاميين:  لا يمكن أن يطلق عليهم إعلاميين ولكنهم أداة فى قنوات الابتزاز.

 

إذا اختلف اللصوص ظهرت السرقة ... هذا ما حدث داخل معسكر إعلام جماعة الإخوان الذي تموله قطر  والذي انقسم إلي فريقين متصارعين ، الفريق الأول هو العناصر العاملة في قنوات الإخوان، أما الطرف الثاني هو الفريق الذي يقوده عزمي بشارة الذي يشرف على مجموعة قنوات وصحيفة العربى الجديد، بسبب تضارب المصالح.

 

معركة الفضائح الإخوانية بدأت بعد تقليص قطر لميزانية الإعلام، وهو ما سيؤدي لهروب عناصر إخوانية غير متوقعة حسبما يري خبراء الإعلام، حيث قال الدكتور محمود علم الدين أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة، إن قطر تعاني من أزمات اقتصادية ضخمة، مضيفا أن الإنفاق على دعم سياستها فى الاعلام العربى والدولي تزايد بدءا من أسهم الصحف ودعم بعض منظمات المجتمع المدنى وأن كل ذلك يستهلك تمويلا كثيرا.

 

وأشار أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة إلي أن الأزمات التي تعاني منها قطر ستضطر للتضحية بقنوات الإخوان لأنه سيتم اعادة النظر فى الجانب المالى، مشيرا الى أن الصراع القائم الأن بين إعلامى الجماعة الإرهابية ظاهره خلاف سياسى ولكن باطنه خلاف على التمويل.

 

وأضاف علم الدين أن الخلاف بدأ يتزايد بين قطر وتركيا  حول التوجهات العامة فى السياسات وأثر ذلك على تمويل قطر لتركيا، مشيرا إلي أن هذه الخلافات سوف تزيد وستؤدي في النهاية لهروب هرلاء الإعلاميين الممولين مضيفا: "نتوقع وجوه قد لا نتخيل أنها ستتهرب من الحظيرة الإخوانية وستفضح المنظومة الإخوانية الإرهابية، بل أن المعركة بينهما ستتحول الي معركة حياة أو موت.

 

وأشار إن أعطيتها أخرست لسانها وضمنت ولائها، وإن منعت عنها خرجوا عليك كالكلاب المسعورة.

 

وتابع طارق سعدة:" هم أبواق الشيطان يعيشون على التدمير  ونشر الشائعات".، فلا تجد عندهم شرف ولا مهنة ولا أخلاق ولا مبدأ،  فهم مجمعة من الأشخاص باعوا أوطانهم وأهلهم من أجل حفنة الدولارات والسعى وراء جمع الدولارات والمال"، واصفا

 

من ناحية أخري يري بعض الخبراء أن المعركة الدائرة بين الطرفين هم محاولة لابتزاز تميم بن حمد أمير قطر للحصول على أكبر دعم مادى ممكن لصالح قنوات الاخوان، وسحب التمويل الممنوح لمجموعة العربى الجديد التي يشرف عليها عزمى بشارة باعتبار أنها محدودة المشاهدة والفاعلية والتأثير.

 

يضاف إلى هذا الرغبة في إظهار الولاء لتركيا وأنهم الناطقين باسمها باللغة العربية، حيث كانت الازمة قد بدأت من الأساس بسبب هجوم كتاب في صحيفة العربى الجديد على قرار أردوغان بتحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد، كان أهم من تناول هذا الهجوم هو بلال فضل ومذيعين آخرين بالقناة  عبر صفحاته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعى ونشر مجموعة صور لاردوغان تظهر تناقضه بين الشكل الذى ظهر فيه بالمسجد أثناء افتتاح أيا صوفيا، وعندما كان مع إحدى المطربات فى حفلة سابقة.

 

في مقابل هذا انتفض العاملون في قنوات الإخوان والمنتسبين صراحة للتنظيم، كان أهم ما صدر عنهم في هذا السياق هو البث الذى صدر عن محمد ناصر ،وصف عزمى فيه بشارة بـ"الجاسوس القومجى" و "الجاسوس الإسرائيلى " وانه "يكره كل ما هو إسلامى " وأن "الأمير تميم يصرف على عزمى بشارة الذى تربى في أحضان الصهاينة " ،و"أنه أخذ أموالا لا تعد ولا تحصى من تميم " وأن بشارة "خرج من أحضان الصهاينة وذهب طوعا إلى أحضان وجلس على حجر الأمير تميم.

 

التطور النوعى في حملة محمد ناصر ضد بشارة تمثل في أن الهجوم طال للمرة الأولى الممول شخصيا ،حين وصف الأمير تميم بأنه "مستكنيص ومتكيف من عزمى بشارة "، وحين وجه له اللوم بأنه سلم عزمى بشارة جريدة العربى الجديد و"عمله تليفزيون مبيشوفوش إلا هو و5 أصحابه"، ثم انتقل الى المقارنة بين ميزانية الشرق ووطن ومكملين –بوصفها قنوات إخوانية صريحة تنفق عليها قطر– في مواجهة مجموعة قنوات العربى الجديد التي تنفق عليها قطر أيضا لكنها تتبع جناحا آخر وتخدم أغراض قطر ومن بينها الإخوان لكن بدون رفع نفس الشعارات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق