أسرار خيمة القذافي تكشف تورط قطر وإخوان الكويت في مخطط تقسيم الدول العربية
الإثنين، 03 أغسطس 2020 06:48 مأمل غريب
وتيرة أسرار متتابعة كشفتها ما سمي إعلاميا بـ (خمية القذافي) كشفت الوجه القبيح لجماعة الإخوان، عندما نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات لتورط قطر وإخوان الكويت، في تقسيم المنطقة العربية، والخليج تحديدا، فكان العالم ينتظر ما سيكشفة خزان أسرار ليبيا، الذي كان يخفيه الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، من مؤامرات تقسيم الدول العربية، وها هو الغطاء يرفع عن الخزان الذي حاولت قطر، وجماعة الإخوان الإرهابية إخفائه إلى الأبد.
وظهر القرضاوي، مفتي جماعة الإخوان الإرهابية، يحرض على قتل العقيد القذافي، عبر شاشة قناة الجزيرة القطرية، فور اندلاع ما اسموه بـ (ثورة الربيع العربي)، في ليبيا، وطالب كل من يستطيع قتل الرئيس الليبي، وتخليص العالم والعباد منه، وهو الذي كان في السابق، أحد حلفاءه والمستفيدين منه، إلا أن تغيير الخريطة والرغبة في تنفيذ أجندة تفتيت الدول لصالح تركيا، ورئبيسها رجب أردوغان، وتحقيق أطماعه في إعادة الخلافة العثمانية المزعومة، يتطلب التضحية بحليف الماضي، فسارعوا إلى قتله، لدفن كنز المعلومات والأسرار.
وقف القدر بالمرصاد أمام من أرادوا طمس الحقائق ودفن المعلومات، فكانت (الخيمة) أو هي من فضحت مؤامرات الماضي، وأخرجت الأسرار من وكر الضباع، فالعقيد القذافي، لم يكن يخفا على أحد عدائه الشديد الذي كان يكنه للمملكة العربية السعودية ونظامها الحاكم، فكان الرجل يصرح به في كافة لقاءاته الرسمية علانية دون مواربة، فتحالف مع كل من كان يكن للمملكة ولآل سعود.
أدرك العقيدالقذافي، أنه يتعامل مع قلة من العملاء والخونة، فلم تغادر خيمته أجهزة التصنت والتسجيل، فكان الرجل يسجل كل ما يدور بداخلها، لتكون له دليلا في يوما ما، فمن يطعن جاره لا تأمن له الدار، وهو الأمر الذي دعا أذناب جماعة الإخوان الرهابية إلى التحريض على قتله والتخلص منه، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يتم الكشف يوما عن أسرار خيمة القذافي وما حمله وكر الضباع.
وثق القذافي داخل خيمته، لقاءه بحمد بن خليفة، حاكم قطر حين ذاك، ورغبته في تقسيم السعودية إلى إمارات صغيرة، الإحساء دولة والقسيم دولة والحجاز كذلك، حتى يحدث توازن وفقا لرؤيتهم، ويسلمها لحكم الحوثيين، إلا أن الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، لم يكن يوافق على أطماع الحاكم القطري.
كان العقيد القذافي، يبحث عن خلاليا لتفيذ مخطط الفوضى، فلم يجد إلا قطر، لتمد جسور التواصل بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم القاعدة، وصالحوه مع الجماعة الليبية المقاتلة التي كانت تقاتل في أفغانستان، وانتزعوا منه عفوا عنه، فكانت الدوحة هي المسؤلة عن إعادة تدوير جماعات الإسلام السياسي ضمن جمعيات وأحزاب وكانوا يزرعونها في كل الدول العربية، بهدف التدمير ونشر الفوضى، فدول الخليج هدف واضح أمامهم خاصة السعودية، التي كانت بمثابة الجدار والصخرة أمامهم، بينما كانت الثغرة في الكويت، التي كان فيها تنظيم جماعة الإخوان نشطا وغير محظور ويبحثون عن السلطة حتى وإن كان بالعنف.
تقاطعت مصالح حاكم المطيري، ومبارك الدويلة وأخوه ناصر، وطارق السويدان، أبرز رموز الإخوان في الكويت، مع أهداف الدوحة وطرابلس، وذهب المطيري، بنفسه إلى خيمة القذافي، الذي حياه على جرأته في المجئ بنفسه لخيانة بلاده، فتوافدوا تباعا على وكر الضباع بخيمة القذافي، للمشاركة في وضع مخطط تقسيم المملكة العربية السعودية، التي تأمروا عليها لنشر الفوضى في مكة وجدة والرياض، والاتصال بشخصيات من داخل المملكة للهجوم على حكم لآل سعود.
وقرر حاكم المطيري، بأنه لن ينصلح حال العباد إلا بتقسيم المملكة والمنطقة بالكامل، زاعما أن هذا يعيد الأمور إلى نصابها، طالبا العون من العقيد القذافي، فخططوا معا لنشر الفوضى في السعودية والبحرين والعراق وكل المنطقة العربية، مقابل تمويل ودعم مادي ضخم، بزعم الديموقراطية وتمكين الشباب، فلم ينتظروا كثيرا وتحركوا على الفور وأجروا اتصالات مع الشيعة في العراق، التي ذاقت أولى ويلات مخطط وكر الضباع، وسقطت في مستنقع الحرب الطائفية والمذهبية بين السنة والشيعة، برعاية وتمويل قطر.
ذهب ساسة قطر، يستجدون الاستخبارات البريطانية، لمساعدتهم في إسقاط حكم آل سعود في السعودية، وحددوا موعدا في غضون سنة، لاندلاع الثورة على أراضي المملكة والقضاء على العائلة الحاكمة في الرياض، برعاية الدوحة وطرابلس، واعترف حامد بن جاسم، وزير خارجية قطر، خلال لقاءه بالقذافي، أنه اتفق مع الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، على إيذاء السعودية.
ادعت قطر، ظاهريا، بأنها تهادن السعودية، وتصلح بينها وبين سوريا، فقط لحين اقتراب الوقت المناسب لتنفيذ المخطط الجهنمي، بعدما جهزت رموز الإسلام السياسي وبدأت زرعهم داخل الدول العربية، وانطلقت الشرارة الأولى لتنفيذ المؤامرة على الخليج العربي، باجتماع بين القذافي، وتركيا، التي كانت تبحث لها عن موضع قدم داخل المنطقة العربية، بعد أن قطعت منذ 100 عام، بدأ تنفيذ الفوضى الخلاقة في الدول العربية، وشحنت قلوب الشعوب العربية بالكره والغل ضد الحكام العرب، ونفذت الأجندة التخريبية بالكامل، فاشتعلت تونس ومصر وسوريا، إلا أن السحر انقلب على الساحر، وشبت النيران في ثوب القذافي، وأحرقته وخيمته ووكر الضباع، وأدرمت النيران في ليبيا، وطالها مخطط الربيع العربي، وخرج القذافي، مذعورا يتسائل من أنتم ويهددهم قائلا: (من بيته من الزجاج لا يحدف بالطوف.. سوف تندمون وقت لا ينفع الندم)، إلا أن جميع الخونه حلفاء الأمس، تنصلوا منه وتأمروا عليه وحرضوا على قتله وخرجوا يتشفون فيه ويقسمون حكم بلاده، لإسكات صوت شريكهم للأبد ودفن أسرار خيمته.
خيمه القذافى، القذافى، ليبيا، الكويت، قطر، الربيع العربى، دول الخليج