الأهلي أم اليونان.. ما مصير "أزارو" بعد انتهاء علاقته بالاتفاق السعودي؟

إلي أين سيتجه المهاجم المغربي وليد أزارو .. إلي النادي الأهلي المصري أم إلي نادي أولمبياكوس بطل اليونان؟ سؤال ستجيب عنه المفاوضات الدائرة في الكواليس بين وكيل اللاعب المغربي وكلا من النادي الأهلي والنادي اليوناني الذي وضع عينه علي المهاجم المغربي كصفقة بديلة في حالة الفشل في التعاقد مع أحمد حسن " كوكا " مهاجم أولمبياكوس، والذي يعد من أفضل لاعبي الفريق اليوناني في الموسم الماضي، والذي ساهم في حصول الفريق علي بطولة الدوري بعد أن سجل 9 أهداف إلى جانب صناعته لهدفين.

بات وجود " كوكا " في  نادي أولمبياكوس مهددا خاصة وأنه جاء إلي النادي اليوناني علي سيبل الإعارة قادما من نادي لشبونة البرتغالي منذ موسم (2018 -2019)،  وهي الإعارة التي تم تجديدها في يناير الموسم الحالي (2019 - 2020)، ومن المفترض أن تنتهي إعارته مع بطل اليونان ليعود إلي صفوف فريقه البرتغالي، إلا أن تقارير رياضية كشفت في وقت سابق عن وجود رغبة من جانب أولمبياكوس في التعاقد مع "كوكا" بصورة نهائية لحاجة الفريق لجهوده بعد أن تأقلم اللاعب الموسم الماي وكان أحد أسباب تحقيق بطولة الدوري.

المثير في الأمر أن هناك مانع قوي سيعطل صفقة انتقال "كوكا" إلى أولمبياكوس وهو المقابل المادي الكبير الذي طلبه النادي البرتغالي والذي طلب  2.5 مليون يورو لبيع المهاجم المصري بصورة نهائية، حيث أشارت التقارير الرياضية أن نادي أوليمبياكوس ليس لديه أي استعداد لدفع هذا المقابل في الوقت الحالي، الأمر الذي وضعه معه النادي اليوناني المهحم المغربيكورقة بديلة حال فشل صفقة ضم "كوكا".

في المقابل استقر مسئولو النادي الأهلي على بقاء أزارو في الموسم الجديد،  بعد انتهاء إعارته للاتفاق السعودي لتدعيم هجوم الفريق، وذلك لوجود ثقه في إضافة اللاعب ثقل كبير للخط الأمامي في ظل عدم وجود اقتناع تام بالمردود المقدم من السنغالي اليو بادجي ومروان محسن مهاجما الفريق.

وقد تواصل مسئولو الأهلى مع وليد أزارو بهدف الترتيب معه بشأن عودته للقاهرة وحسم موقفه من المشاركة فى تدريبات الفريق خلال الفترة المقبلة، ويتطلع مسئولو القلعة الحمراء للتفاوض مع المهاجم المغربى ووكيل أعماله من أجل الاتفاق على مستقبله الكروى بعد انتهاء التجربة السعودية وكذلك حسم موقفه من المشاركة في التدريبات.