بعد فتايات التيك توك..تطبيقات المحمول تحل محل "دعارة الشقق المفروشة"؟
الأحد، 02 أغسطس 2020 11:00 م
تطورت الجرائم المنافية للآداب، خلال السنوات القليلة الماضية بشكل متسارع، يتواكب مع التطور التكنولوجي الذي غزا العالم، إذ حلت منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية، محل الشقق المفروشة التي كانت تمارس فيها أعمال الدعارة، وبات مجرد تصوير لقطات الفيديو الإباحية وتداولها، تجارة رائجة للحصول على الأموال الحرام، وأصبح التليفون المحمول والتطبيقات الذكية بديلا عن السمسار أو القواد.
كانت في السنوات السابقة لظهور تطبيقات الهواتف الذكية، تعتمد على استقطاب الزبائن من راغبي المتعة الحرام، لممارسة الرزيلة داخل شققا مفروشة، مقابل مبالغ مالية، من خلال سماسرة هم في الأغلب حراس عقارات.
وخلال الأيام الماضية، وجهت مباحث الآداب ضربات استباقية لفتيات اتخذن من تطبيق (التيك توك) مصدرا لممارسة الرزيلة عن طريق تصوير مشاهد فيديو إباحية، وتداول من خلال التطبيق وتحقيق نسب مشاهدة عالية بهدف وجمع أموال من المتابعين.
ولقت الضربات المتتالية التي وجهتها الأجهزة الأمنية لفتيات التيك توك، خاصة أنها تسهم في الحفاظ على الذوق العام، وحماية الأسرة والشباب من الجريمة والوقوع في مستنقع الرزيلة.
وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمني، اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد، أن الجهات الأمنية أصبحت تمتلك أجهزة وتقنيات متطورة للغاية، ساعدتها ملاحقة القائمين على هذه النوعية من الجرائم وضبطتهم، وإحباط بعضها قبل وقوعها، بهدف حماية النشئ والحفاظ على الأسرة والذوق العام.