من جانبها، أوضحت وزيرة الهجرة أنها تواصلت مع زوجة أحد المجني عليهما، وطمأنتها أنها تتابع بنفسها مجريات الأمور مع السلطات السعودية حتى عودة الجثامين إلى أرض الوطن، بالتنسيق مع القنصلية المصرية في الرياض.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أنها تواصلت مع جمعية مصر الخير لتقديم إعانات شهرية لأسر المجني عليهما، وأبنائهما، مقدمة الشكر لمؤسسة المجتمع المدني التي أبدت الاستعداد التام للتكفل باحتياجات الأسرتين، حتى تكفل لهم حياة كريمة.
كما تواصلت وزيرة الهجرة مع شقيق أحد المجني عليهما، والذي أشاد بسرعة تدخل السلطات بالمملكة للقبض على الجاني، وحسن تعاملهم مع الموقف.
وتابعت أن السلطات بالمملكة تواصل تحقيقاتها مع الجاني، مؤكدة أنه سيلقى عقابه، وفق القوانين بالمملكة العربية السعودية، كما يجرى الآن تشريح الجثامين في إطار استكمال التحقيقات، موضحة أن هناك سعيًا لسرعة عودة الجثامين بأسرع وقت، وهناك محاولات جادة من الجهات المعنية ليكون ذلك قبل العيد، وإذا حالت الإجراءات دون ذلك نظرا لإغلاق العديد من المؤسسات الحكومية بالمملكة، فضلا عن تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، فسيتم في أسرع وقت ممكن.
من ناحيته، أكد النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالمصريين بالخارج، مضيفا أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، تتابع مجريات القضية، حتى يتحقق القصاص العادل لأبنائنا، وكذلك عودة الجثامين إلى قراهم.
كما أشاد الغول بإدارة وزارة الهجرة لملفات المصريين بالخارج، مؤكدا أن حق المجني عليهما لن يذهب هباء، وكذلك الحصول على كافة مستحقاتهم.