مع اقتراب عيد الأضحى.. نقابة الزبالين علي صفيح بسبب مخلفات الأضاحي.. وشحاتة المقدس: المخلفات تزيد عن ١٠ ألاف طن

الإثنين، 27 يوليو 2020 07:48 م
مع اقتراب عيد الأضحى.. نقابة الزبالين علي صفيح بسبب مخلفات الأضاحي.. وشحاتة المقدس: المخلفات تزيد عن ١٠ ألاف طن
شحاتة المقدس نقيب الزبالين

 
أعلنت نقابة الزبالين اليوم الأثنين رفع درجات الاستعداد والطوارئ للسيطرة علي الزيادة الكبيرة في حجم المخلفات، هذه النقابة البالغ عدد أعضائها حوالى مليون عضو، تستعد لاستقبال عيد الأضحى، كما تستعد النقابة للطوارئ الناتجة عن ذبح الأضاحى بكافة المحافظات،  لتلافى حدوث حالات التعفن انتشار الروائح الكريهة من بقايا الذبائح، بالتزامن مع الارتفاع  فى درجات الحرارة.
 
وقال شحاتة المقدس، نقيب الزبالين في تصريحات صحفية أنه كل عام يزيد حجم المخلفات بالقاهرة الكُبرى، 5 آلاف طن يوم الوقفة، و5 آلاف طن آخرين أول أيام العيد، بالإضافة إلى 18 ألف طن حجم المخلفات اليومى للقاهرة الكُبرى، مشيراً إلى أن النقابة بدأت الاستعداد بدءا من الآن لعيد الأضحى، حيث تم إلغاء الإجازات للزبالين، لمواجهة زيادة كمية القمامة، الناتجة عن الذبح من عظام وروث. 
 
"رغم توجيهات الحكومة لمراعاة ظروف فيروس كورونا، والذبح بالمجازر، إلا أن الكثير من المواطنين يتمسكون بالذبح أمام المنازل، مما يستلزم الدفع الدائم بجامعى القمامة لمنع انتشار مخلفات الذبح بالشوارع، لمنع تعفنها وإصدار الروائح الكريهة".. يتابع.
 
وأوضح أنه يتم جمع المخلفات من العظام بمناطق الزبالين الـ6 مناطق، هى: أرض اللواء- المحور، منشية ناصر- جبل المقطم، الوحدة الوطنية – سجن طرة، حلوان خلف مدافن مايو، البراجيل – إمبابة، الخصوص – القليوبية"، ويتم نقلهم بسيارات مُجهزة إلى 3 مصانع لتصنيع الغراء، فى المنوفية.
 
وأشار نقيب الزبالين، إلى أن العظم هو أهم المخلفات بالنسبة للزبالين، حيث يعتبر مصدر رزق موسمى لهم، رغم أن سعر الطن من العظم لا يزيد عن متوسط من 300 إلى 400 جنيه، لأنها مواد قابلة للتعفن، وبالتالى يحتاج إلى جهد أكبر للنقل فور إنتهاء الذبح، موضحاً أن الجلود والفراء الخاصة بالأضاحى عادة يبيعها الأهالى للجزارين أو بعض العمال الآخرين ولا علاقة للزبالين بها، لافتا إلى أن الأحشاء وأرجل الماشية يتم وضعها مع حوالى 2000 طن مخلفات غير قابلة للتدوير، ويتم نقلها ليتم التخلص منها بشكل آمن، وفق ما حددته الدولة، وهى: شبرامنت بالجيزة، مايو بالقاهرة، وبلبيس، حيث يتم نقلها بشكل يومى للمدافن حتى لا تتعفن، وتصبح مصدرا لنقل الأمراض.
 
كما أوضح أن تجار العظم يمرون على الزبالين لجمع تلك السلع الموسمية، ويتم شراء الكيلو منه بـ20 قرش، ليتم بيعه بحوالى 40 قرش للبائع المتجول، ثم يبيع الطن لتاجر التجزئه بـ200 جنيه، ويتم تسليمه لتاجر الجملة بـ300 جنيه، ويصل للمصنع بـ400 جنيه.
 
في السياق ذاته قال المهندس أمين حسن، النقيب العام للعاملين بالنظافة، وتحسين البيئة، إن النقابة أرسلت منشورا إلى اللجان النقابية فى المحافظات كلها، للاستعداد لتجميع مخلفات الأضاحى، بالتزامن مع تعليمات مُشددة من المحافظات بعدم الذبح بالشوارع، لافتا إلى تخصيص سيارات للمرور فى الأحياء لجمع مخلفات الذبائح، بعيدا عن سيارات نقل المخلفات اليومية، خاصة فى ظل استمرار أزمة فيروس كورونا.
وأضاف حسن، فى تصريحات صحفية كما أكدنا على ضرورة التزام العاملين بالنظافة بالاجراءات الاحترازية لحمايتهم من كورونا، من ارتداء قفازات وكمامات، خاصة أنهم سيتعاملوا بشكل مباشر مع روث الحيوانات ومخلفات الذبح، وعدم خلط تلك المخلفات بباقى النفايات، وذلك لضمان الحفاظ على مستوى الخدمة فى النظافة على مستوى الجمهورية، ومنع مخلفات الذبائح من التعفن والتحلل بالشوارع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق