المدربون الأجانب في مصر.. «جوزيه» أشهرهم و«هولمان» نجح مع الأهلي وفشل بالزمالك

أصبح المدير الفني الأجنبي أحد عناصر الدوري المصري خاصة في داخل الأندية الكبرى التي تمتلك القدرة المالية لدفع مرتبات بالعملة الصعبة ودائما ما يتذكر الجماهير بعض المدربين الذين عملوا مع الأهلي والزمالك وهناك البعض الآخر الذي نجح في لفت الأنظار مع الأندية الشعبية الأخرى واستطاع تحقيق البطولات، وهو ما دفع بعض رؤساء الأندية إلى التعاقد مع هؤلاء المدربين، في المقابل ما زالت بعد الأندية تصر على المدربين المحليين لكونهم يعرفون الدوري الممتاز جيدا. 

 

مانويل جوزيه

يتصدر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي قائمة أبرز المدربين الذين تولوا تدريب فرق الدوري المصري نظرا  لكم البطولات التي حصدها مع القلعة الحمراء، واعتقدت جماهير الأهلي أن عهد جوزيه انتهى بتولي مساعده حسام البدري، المهمة، إلا أن الملقب بـ"الساحر" عاد من جديد مطلع 2011 لينقذ الأهلي ويخطف لقب الدوري من أنياب الزمالك حسام حسن.

 

ونافس جوزيه مع الأهلي على سبع بطولات، وحصد 20 لقبا مختلفا، 6 ألقاب في الدوري، 4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، لقبان كأس مصر، 4 كأس السوبر المحلي، ومثلها للسوبر الإفريقي.

 

تولى المدير الفني البرتغالي مهمة تدريب الأهلي لأول مرة خلفا للألماني دورنر، في يوليو 2001، وحقق مع الفريق لقب دوري الأبطال الغائب عن خزائن النادي لفترة طويلة، ومعه لقب السوبر، كما يحسب له الفوز على ريال مدريد الإسباني 1-0 في مباراة تاريخية بين ناديي القرن في أوروبا وإفريقيا.

 

هولمان 

ويأتي الألماني راينر هولمان، ثاني أشهر المدربين الأجانب الذين دربوا فرق الدوري نظرا لأنه درب قطبي الكرة المصري الأهلي والزمالك حيث قاد الأهلي عام 1995 وحصل على لقب الدوري مرتين متتاليتين، ضمن الفترة الذهبية للأهلي في التسعينات، حيث سيطر على لقب الدوري سبعة أعوام متتالية.

 

وعاد هولمان  إلى مصر في يوليو 2008، لتدريب الزمالك، لتعويض الهولندي رود كرول، وبدأ وقتها واحد من أسوأ مواسم القلعة البيضاء في تاريخه، حيث خرج من الكأس على يد بني عبيد، وانهار في مشوار بطولة الدوري، ليرحل في منتصف الموسم، ويخلفه السويسري ميشيل دي كاستال.

 

تسوبيل

انضم الألماني راينر تسوبيل، المدير الفني الأسبق للأهلي ثم فريق الجونة، ليدخل قائمة أشهر المدربين الأجانب، حيث قاد الأهلي  في الفترة من يوليو 1997 إلى أغسطس 2000، وحقق خلالها 3 بطولات للدوري المحلي، ولكن فشله قاريا قاده للرحيل، ليحل محله مواطنه هانز يورجن دورنر.

 

وعاد تسوبيل مرة أخرى لمصر عام 2002 لتدريب الاتحاد السكندري، وفي عام 2006 درب إنبي، قبل أن يعود في 2015 لقيادة الجونة وسبق فاز على النادي الأهلي.

 

 

مايكل كروجر

يبدو أن الدوري المصري على موعد مع المدربين الألمان حيث يأتي الألماني مايكل كروجر المدير الفني للمقاولين من المدربين القلائل الذين تألقوا خارج أسوار الأهلي والزمالك، حيث نجح في قيادة المقاولون العرب في ولايته الأولى، ثم عاد وقاد المصري وحقق معه بطولة كأس مصر عام 99 بالفوز في النهائي على المقاولون 4 / 3 ، ثم حضر للمرة الثالثة لتدريب إنبي الذي لم يكن موفقا معه ليرحل في هدوء دون وضع أي بصمة.

 

كابرال

 

قاد فيريرا كابرال الزمالك على فترتين، الولاية الأولى كانت في 2002، حقق خلالها اللقب الأخير للزمالك في دوري أبطال إفريقيا، كما حقق بطولة الدوري، وكأس السوبر الإفريقي والمحلي، ثم عاد مجددا إلى القلعة البيضاء عام 2005 إلا أنه لم يكرر نجاحاته، ليرحل بعد 6 أشهر.

وجاء كابرال للمرة الثالثة إلى مصر، ليتولى قيادة زعيم الثغر مع بداية موسم 2009-2010 لكنه لم يكمل عاما واحدا في منصبه.