أمريكا تواجه حركة الشغب في المدن برذاذ الفلفل
الأحد، 26 يوليو 2020 04:44 م
الشرطة والمحتجين - ارشيفيه
حركة احتجاجات واسعة تشهدها مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية امتدت إلى مدن أخرى والمستمرة منذ عدة أسابيع عقب مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد وسط صدامات بين الشرطة والمحتجين، دفعت وتيرة الحياة في أمريكا إلى التشابك والتسارع.
وشهدت المدن الأمريكية حالة من الاحتقان بعد مقتل الإفريقي أدت إلى تحطيم للنوافذ ورش رذاذ الفلفل في الأعين، وتم القبض على 45 محتجا حتى هذا اليوم مع وجود إصابات بين الشرطة والمحتجين على حد السواء، وركز المحتجون على أساليب العنف التى تتبعها الشرطة ضدهم.
ورفع المتظاهرون في مدينة سياتل لافتات للتنديد بالعنف الممارس ضدهم "العملاء الفيدراليون اذهبوا إلى منازلكم" وترديد شعارات "لا عدالة لا سلم" بين الحشد الذي بلغ حوالي 5 آلاف محتج في موقع مركز اعتقال شباب مزمع إنشائه وتم إشعال النيران في المباني هناك.
وكشفت كارمن بيست، رئيسة الشرطة بالمدينة أن القبض على الشباب جاء لمنع زيادة الشغب بعد الاعتداء على رجال الشرطة وتخريب المنشآت وصدرت عدة أوامر لتفريق المحتجين، وردت الشرطة بإطلاق قنابل يدوية وغمرت المتظاهرين برذاذ الفلفل والاندفاع وسط الحشود وطرح الناس أرضًا.
اما مدينة أوستن بولاية تكساس، قالت الشرطة إن رجلا قتل بالرصاص خلال احتجاج بوسط المدينة، وأظهرت لقطات من بث حي المحتجون يسيرون نحو تقاطع حيث كانت سيارة تدق أبواقها، وبعد ثوانٍ، تم إطلاق خمس رصاصات وأعقبها عدة انفجارات عالية.
وفي مدينة لوس أنجلوس، تصادم المحتجون مع الضباط أمام مبنى المحكمة الفيدرالية بوسط المدينة، وأظهرت لقطات فيديو أشخاص يحطمون النوافذ ويلقون زجاجات المياه على الضباط بعدما قال المحتجون إن الشرطة أطلقت عليهم المقذوفات.
