صدور كتاب لـ"أحمد عبيد" بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"

الجمعة، 15 يناير 2016 05:21 ص
صدور كتاب لـ"أحمد عبيد" بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"
كتاب "التحليل الموضوعي للصور الصحفية"

صدر حديثًا عن العربي للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "التحليل الموضوعي للصور الصحفية" تأليف الأستاذ أحمد عبيد.


يدور الكتاب حول قضية استرجاع الصور والتي صارت جزءًا من معضلة أكبر في علم المعلومات، هي مشكلة استرجاع الأشكال غير التقليدية من مصادر المعلومات. وتتضخم هذه المشكلة في ضوء تحول كثير من مصادر المعلومات إلى الشكل الإلكتروني، ولكن تنفرد "الصور" عن باقي مصادر المعلومات بوضع خاص، حيث تسبق تقنيات إنتاجها تقنيات استرجاعها بمراحل.



يستهدف الكتاب مجموعة متنوعة من الفئات مثل أخصائيي المكتبات والمعلومات، والصحفيين، ومحرري الصور، والمصورين الصحفيين، والمهتمين بالصور بشكل عام.



يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "أصبحت الصورة - كما يشير البعض - لغة "الإسبرانتو" البصرية، ليس بالمعنى المعرفي فقط، ولكن أيضا بالمعنى الوجداني والجمالي والأخلاقي والسياسي والإنساني. فمعاني الصور تظل كثيرة مثل معاني الكلمات، فنحن من خلالها – كما قال جون برجر- نحب، ونعتذر، ونخاف، ونشعر بالأمل والتفاؤل،... وهكذا تكون للصور أهدافها أو غاياتها الأخلاقية والسياسية والإنسانية. وهنا نتذكر قول الحكيم الصيني "كونفوشيوس" حين قال "إن ألف كلمة لا يمكن أن تتحدث ببلاغة، كما تتحدث صورة واحدة".



ويتكون الكتاب من ثلاثة فصول هي: "الصور الصحفية: الأهمية والخصائص" و"نظم تكشيف الصور الثابتة واسترجاعها" و"نحو إنشاء نظام نموذجي لتكشيف الصور الصحفية".



هذا الكتاب بمثابة دليل عمل في مؤسسات المعلومات، والمؤسسات الصحفية العربية، لاسيما أن كثيرًا من هذه المؤسسات يعمل على تحسيب ورقمنة مقتنياتها من الصور، وأرشفتها على غير أساس علمي أو أكاديمي يستند إليه.



المؤلف حاصل على درجة الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات، ويعمل كمستشار ومدرب في مشروعات الأرشفة وإدارة الوثائق.



عمل أحمد عبيد سابقا كمدير لمشروع الأرشفة الإلكترونية بمؤسسة "المصري اليوم" الصحفية، وكرئيس لقسم المعلومات وخدمات المحتوى بشبكة إسلام أون لاين، وكمدير لوحدة إنتاج بشركة "إيمدج باور" للأفلام الوثائقية.



حصل أحمد عبيد على زمالة برنامج "الإعلام الإلكتروني" من الاتحاد الدولي للصحفيين بواشنطون، 2014، وقد قدم العديد من ورش العمل حول "أرشفة الصور" في كثير من المؤسسات مثل "مؤسسة التعبير الرقمي العربي" (أضف) و"مركز الصورة المعاصرة" و"بوابة المندرة الإعلامية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة