أردوغان والسراج.. اتفاقيات عار في إسطنبول للسيطرة على ثروات ليبيا
الأحد، 26 يوليو 2020 12:33 م
يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيطرة على ثروات ليبيا النفطية، من خلال توقيع اتفاقيات للتنقيب عن النفط والغاز، وهو ما كشفه قبل أيام بعد إعلانه عن نية بلاده توقيع اتفاقية جديدة مع ليبيا من خلال ما يسمى رئيس حكومة الوفاق.
وكشفت التسريبات، إبرام "أردوغان" مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، اتفاقيات مع شركات تركية للتنقيب عن النفط والغاز في ليبيا، إلى جانب اتفاقيات عسكرية جديدة، خلال زيارة السراج لتركيا التي تستمر عدة أيام.
ليست هذه زيارة السراج الأولى إلى تركيا، فقد سبقها زيارة في نوفمبر الماضي، حذر مراقبون من تداعياتها على عملية السلام المتعثرة في ليبيا، فجرائم أردوغان لا تعد ولا تحصى في تركيا، كما يعمل على نهب ثروات الشعب الليبي عن طريق "السراج".
وأكد الجيش الوطني الليبي أنه يواجه حربًا للقضاء على ما تصدره تركيا لليبيا من إرهاب، إذ باتت تركيا تسعى وبشكل علني أمام أنظار المجتمع الدولي للسيطرة على مقدرات ليبيا وتنفيذ أجنداتها في المنطقة، بدعم من "السراج"، الذي رمى خلف ظهره المصلحة العليا للشعب الليبي.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، إن جميع الاتفاقيات بين حكومة الوفاق وليبيا غير شرعية مشددا على أن الميليشيات لا تستطيع الاستمرار في طرابلس دون حماية تركيا والمرتزقة، وأن العالم والمنطقة يواجهان خطرا حقيقيا متمثلا في تنظيم الإخوان.
وأضاف أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا عبر طائرات شحن تركية، وأن المرتزقة تحت إشراف تركي حيث يرسلون مزيدا من التعزيزات إلى جبهتي سرت والجفرة، مشددا في الوقت ذاته على استعداد الجيش الوطني لمواجهة أي تصعيد ميداني من جانب ميليشيات السراج، والمرتزقة المدعومين من تركيا.