"بلطاي جاسوس الجزيرة".. الخائن فيصل القاسم يروج للاحتلال التركي ويمتدح إسرائيل
السبت، 25 يوليو 2020 04:31 م
على طريقة "بلطاي" وهى الشخصية التى لعبها الفنان الكبير الراحل فريد شوقى فى فيلم "وا آسلاماه" وكانت تروج لجيش التتار وتبث الخوف والرعب فى نفوس المصريين والعرب وتعظم من قدرات التتار الذين كانو قد أرسلوا " الخائن أقطاى" إلى الأمصار العربية راح فيصل القاسم مقدم برنامج الإتجاه المعاكس عبر فضائية الجزيرة القطرية، يزعم فى تويتة خبيثة أن المنطقة العربية عادت مجددا إلى عهد الاستعمار.
"كي لا نضحك على بعض، عادت المنطقة إلى عهد الاستعمار كما في ليبيا وسوريا واليمن والعراق ولبنان".. هذا ما دونه الخائن فيصل القاسم وذكر الإعلامي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
تدوينة فيصل القاسم
زعم " الخائن" أن دول المنطقة، أصبحت تواجه عدة مستعمرين، وبدأ العرب يفاضلون بين مستعمر وآخر، متسائلا عبر استطلاع رأي نشره عبر حسابه فى تدوينته الحقيرة عن المستعمر المفضل بالنسبة للعرب.
ولأن أجندة الإخوان واحدة فقد لاقت التدوينة تفاعلا كبيرا من اللجان الإليكترونية الإرهابية فقد حصلت تركيا على المركز الأول، في كونها المستعمر المفضل بالنسبة للعرب، وفق استطلاع الخائن فيصل القاسم، بنسبة 73.1%، بينما احتل الكيان الصهيوني المركز الثاني بنسبة 16.3%.
لم تكن تدوينة الخائن فيصل القاسم التى يروج فيها للإحتلال التركى ويمجد فى الصهاينة هى الأولى فقد سبق وكتب عبر " تويتر" :"وبما أنكم تتحالفون مع المستعمرين والغزاة والمحتلين كإيران، أليس من الأفضل أن تختاروا مستعمراً أكثر تقدماً..لا شك أن إسرائيل دولة احتلال، لكنها الأكثر تطوراً زراعياً وتكنولوجياً وصناعياً وعسكرياً وووو...يعني على الأقل اختروا مستعمراً عليه العين وليس مستعمراً متخلفاً درجة عاشرة".
يذكر أن فيصل القاسم كان قد أساء إلى الراحل الكبير السلطان قابوس حيث نشر "الخائن" تغريدة أشار فيها إلى الدول العربية التي قال إنها تطبع أو تدافع عن إسرائيل، وأرفق تغريدته بصورة تجمع السلطان قابوس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان فيصل القاسم قد غرد عبر حسابه الرسمي بتويتر، قائلا: "هههه غالبية العرب إذا أرادوا أن يشتموك يصفونك بـ"الصهيونى"، مع العلم أن أنجح مشروع فى القرن الماضى والحاضر هو المشروع الصهيونى، بينما فشلت كل مشاريع العربان وخاصة القومجية العربجية، لهذا يا عزيزى قبل أن تستخدم كلمة صهيونى كشتيمة يجب أولاً أن تصل إلى شسع نعل الصهيونية وبعدين منحكى".
ليرد على تغريدته أوفير جندلمان المتحدث باسم حكومة نتنياهو وغرد :"الحق مع د. فيصل، الحركة الصهيونية حققت طموحات الشعب اليهودى بالعودة إلى وطنه وأقامت دولته القومية من جديد على أرض أجداده، أنا صهيونى وأفتخر، تحولنا خلال 71 عاما من دولة فقيرة عديمة الموارد إلى دولة تحتل المراتب الأولى فى العالم فى الحداثة والإبداع والعلوم والطب والزراعة".
أوفير جندلمان وإفيخاى أدرعى
وليرد عليه إفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى،مغردا :"عندما ينطق الأستاذ فيصل القاسم بكلمة حق. بالفعل صهيونى ليست شتيمة وإنما كلمة إعجاب... أسألكم التّوبة ولعلّكم تعقلون!".
ودشن رواد تويتر الهاشتاج وهاجموا فيصل القاسم، فقال أحدهم مغردا :"ليس غريبًا على فيصل القاسم امتداح اى شيء صهيونى أو غربي.. فعداوته للعرب ليست وليدة اللحظة.. بل تاريخ متجذر فى خلايا مخه، سترمى فى سلة المهملات إذا تم الانتهاء منها".
فيما قال آخر فى تغريدة له :"هذا الشخص فيصل القاسم جبان واحقر من عليها ومديحة للصهاينة، أكبر دليل على خيانته لدينه أولا قبل كل شئ هذا فى حال كان من الأساس لديه دين وأمثاله كثيرين ممن سعوا بكل شيء من عجل إرضاء الصهاينة لعنهم الله جميعا".