الفصائل الموالية لتركيا تحول عفرين إلى جحيم.. اشتباكات بين الإرهابيين وسرقة ونهب لأموال الأهالي
السبت، 25 يوليو 2020 12:06 م
تدمير وتخريب وسرقة ونهب هذا حال مدينة عفرين شمال غرب سوريا، بعد أن دخلتها القوات التركية المحتلة منذ عامين لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية التي كانت رأس حربة التحالف الدولي لمحاربة داعش.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن جرائم تركيا ضد المدنين في عفرين حيث قامت عناصر "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا بسرقة منازل في قرية "قدا" التابعة لمنطقة راجو في ريف عفرين وسرقة أدوات منزلية وبعض الأموال وأثاث المنازل من القرية، في محاولة منهم لتضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.
ومنذ احتلال الفصائل التركية لسوريا ومحافظاتها تعمل على تنفيذ مخطط الرئيس الدكتاتور رجب طيب أردوغان، بفرض إتاوات وسرقة منازل سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية لإجبار الأكراد على مغادرة مناطقهم لإحداث تغيير ديمغرافي.
ووسط حالة التوتر تندلع الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا والمدنيين للدفاع عن حياتهم ومنازلهم ضد عمليات التخريب، حيث كما وقعت اشتباكات بين مجموعات تابعة لفصيل "جيش الشرقية" الإرهابي ما أدى لمقتل سيدة وإصابة طفل بجروح وصفت بالخطيرة.
وتمارس أنقرة سيطرتها على المنطقة عبر مليشيات موالية لها بدأت لاحقا في نقل المئات منهم إلى ليبيا مع تزايد خطرهم قرب حدودها الجنوبية.