كشف أثري بمنطقة أبيدوس يعود للعصر البطلمي .. تعرف عليه
السبت، 25 يوليو 2020 10:34 ص
كشف أثري جديد بمنطقة الهضبة الصحراوية في أبيدوس عثرت عليه بعثة المسح الأثري، عبارة عن مجموعة من الفتحات الموجودة على مستوى مرتفع من واجهة الجبل ترجع إلى العصر البطلمي، ويرجح أن له أھمیة دینیة.
وقام فريق البحث بتسجيل وتوثيق الأنشطة البشرية في الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس، اعتبارا من عصور ما قبل التاريخ حتى بداية الفترات الحديثة، وذلك على مساحة بطول حوالي 8 كيلو مترات من هرم السنكي جنوبا حتى محاجر السلماني شمالا.
ومن أبرز المعلومات عن تلك الفتحات:
- تقع في منطقة الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب.
- مداخل يقود إلى غرف مقطوعة في الصخر، لا يزيد ارتفاعها عن 1.20 مترا.
- تتنوع الفتحات بين غرفة واحدة وغرفتين أو ثلاثة ومجموعة أخرى تتكون من خمس غرف متصلين ببعضهما البعض من خلال فتحات ضيقة.
- الغرف غير مزخرفة؛ وتقع فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبیعیة.
- تحتوى معظم الغرف على كسر فخار ونیشات ومصاطب وعدد من الدوائر الغائرة أو الأحواض المقطوعة فى الأرضية.
- تشتمل الغرف على عدد من الثقوب الصغيرة في الجدران أسفل السقف مباشرة.
- توجد فجوات قرب فتحات المدخل، ومن المرجح انها كانت تستخدم كمقابض للأيدي أو لربط الحبال.
- البعثة عثرت علي غرفة بها نقوش ”جرافيتي“ لاسم يقرأ "خو-سو-ن- حور"، وأمه "آمون إیردس"، وجدته "نس-حور".
- الفخار المنتشر في الفتحات يشير إلى الدولة الحدیثة والعصر المتأخر، بینما بینت ھذه الكسر وجودًا ظاھراً وقویا لإستخدام المكان في فترة العصر البطلمي خاصة القرنین الثاني والأول قبل الميلاد.
- الغرف ليست مقابر إذ لا يوجد ما یشیر إلى استخدام أي منها للدفن.
- الغرف لها لها أهمية دينية كبيرة بدليل وجودها داخل الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية وعلى مستوى مرتفع داخل الجبل.