مكايدة سياسية رخيصة.. حكومة أردوغان تتجاهل دعوة أحزاب لحفل افتتاح آيا صوفيا

الجمعة، 24 يوليو 2020 02:00 ص
مكايدة سياسية رخيصة.. حكومة أردوغان تتجاهل دعوة أحزاب لحفل افتتاح آيا صوفيا
كنيسة آياصوفيا

 فى مكايدة سياسية رخيصة كشفت مصادر مطلعة أن السلطات التركية أغفلت دعوة بعض رؤساء الأحزاب لحضور حفل افتتاح تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وإقامة أول صلاة به.
 
وقالت المصادر إن رئيس هيئة الشؤون الدينية علي أرباش، اتصل هاتفيا ببعض الشخصيات العامة وأرسل دعوات إلى رؤساء الأحزاب لحضور الحفل، لكنه اقتصر على الأحزاب السياسية التي تمتلك تكتلات داخل البرلمان، ونوابهم بينما تجاهل دعوة أحزاب الشعوب الديمقراطي الكردي، والعمل والمناطق الديمقراطية.
 
أرباش قال في الدعوة المرسلة إلى نواب البرلمان: “يسرنا حضوركم في برنامج حفل افتتاح مسجد آياصوفيا الكبير الشريف، الذي سيعقد بتشريف السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان”.
 
وشملت الدعوة الآية 18 من صورة التوبة: " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”.
 
ووصلت الدعوة رئيس حزب السعادة الإسلامي تامال كرم الله أوغلو بعد ساعات من تأكيده في مؤتمر صحفي عقده أمس أن حزبه لم تصله أي دعوات من رئاسة هيئة الشؤون الدينية التركية علي أرباش.
 
ومن المقرر أن تقام أول صلاة في مسجد آيا صوفيا بعد تحويله إلى مسجد غدا الجمعة.
 
يذكر أنه تسود حالة من الغضب فى مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بقرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وكذلك حملات الرفض والاستنكار العالمية، تجاه تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد؛ حيث زار أردوغان المتحف الأحد الماضى، تمهيدا لافتتاحه وإقامة أول صلاة به غدا الجمعة 24 يوليو.
 
قرار أردوغان أدى لغضب الكنائس العالمية على رأسها الروم الأرثوذكس والكاثوليك، حيث تم إطلاق الدعوات لإعلان الجمعة حداد عام فى الكنائس، ووضع صلوات خاصة لحفظ الكنيسة التى تحولت لمتحف، فى القسطنطينية وهو الاسم القديم لإسطنبول ، مع الاستنجاد بالسيدة العذراء فى صلوات أخرى

أعلن رئيس أساقفة أمريكا للروم الأرثوذكس فلبادوفوروس، "دعوة أرثوذكسية عالمية"، لجميع الكنائس فى العالم، بالإجراءات التى سيتم تفعليها غدا الجمعة  24 يوليو ، يوم تحويل آيا صوفيا في القسطنطينية - ولم يستخدم كلمة إسطنبول-  إلى مسجد، على رأسها الحداد العام، شاكرا فى الوقت ذاته الكنائس الكاثوليكية فى أمريكا على الاستجابة والانضمام ليوم الحداد.

 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة