أردوغان يتوعد شعبه ويهددهم بسبب تويتر

 

لا يتوقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ممارساته الديكتاتورية تجاه شعبه، يحاول السيطرة بكل ما أوتي من قوة، على حرية وإرادة الأتراك، مستخدما ذراعه السياسية، حزب العدالة والتنمية، الحاكم، والذي يترأسه، إذ تقدم الحزب مؤخرا، بمشروع قانون للبرلمان التركي، من شأنه إحكام قبضة النظام الحاكم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفرض مزيد من الرقابة في البلاد.

 

وخرج الرئيس التركي، متوعدا شعبه هذا الشهر، بفرض مزيد من السيطرة على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، غضبا من سلسلة التغريدات التي زعم بأنها أهانت ابنته وصهره، بعد إعلانهما عبر موقع تويتر، عن ولادة طفلهما الرابع.

 

فيما اعتقلت السلطات التركية، ما لا يقل عن 11 شخصا، بزعم استجوابهم على خلفية التغريدات التي نوه عنها أردوغان.

 

ويجبر مشروع قانون حزب العدالة والتنمية، والمكون من 9 مواد، جميع شركات التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك، يوتيوب)، والتي لديها أكثر من مليون مستخدم في تركيا يوميا، على تأسيس حضور رسمي أو تعيين ممثل لها في البلاد، ليكون مسؤولا أمام السلطات بشكل قانوني، وكذلك بغرض فرض ضرائب.