تفاصيل استعداد السعودية لاستقبال الحجاج.. تنبيهات بعدم لمس الكعبة وحصوات معقمة لرمي الجمرات
الثلاثاء، 21 يوليو 2020 02:30 مكتبت : إيمان محجوب
استعدت المملكة العربية السعودية لموسم حج 2020، والذي اقتصر على حجاج الداخل، في ظل إنتشار فيروس كورونا في العالم وفي المملكة بعدة إجراءات احترازية لمنع تفشي الوباء بين حجاج بيت الله، مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وضوابط إقامة الصلاة في المساجد وعدم لمس الكعبة والحجر الأسود.
وتفقد وزير الحج والعمرة في السعودية، الدكتور محمد بنتن، مقرات إقامة الحجاج خلال أدائهم مناسك الحج،والتي سيتم إستقبالهم بداية من يوم الرابع ذي الحجة، للتأكد من جاهزيه جميع الاستعدادات من خلال خطة تنفيذية شاملة من جميع الجهات الأمنية والصحية والخدمية.
ووقف "بنتن" على المخيم الخاص بتواجد الحجاج في مشعر عرفات والتجهيزات التي أعدت في المخيم، واستمع إلى شرح عن إجراءات انتقالهم إلى جبل الرحمة، لتمكينهم من الوقوف عليه يوم التاسع من شهر ذي الحجة.
وتوجه وزير الحج والعمرة إلى مشعر منى، واطلع على أحد الأبراج المخصصة لسكن الحجاج، حيث تفقد الخدمات المقدمة في الغرف، وما تحويه من تجهيزات للحجاج أثناء فترة إقامتهم، بعدها تفقد قاعة تجهيز الطعام، وتقديم الخدمات التي ستمكن الحجاج من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، مع تطبيق كل الإجراءات والاشتراطات الصحية للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن والقائمين على خدمتهم.
وأكد في ختام جولته: "إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حريصة على إقامة شعيرة الحج من خلال اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية، حفاظاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وفق خطط استثنائية لتنفيذ حج 1441هـ، تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية، وأنسب خطط التفويج التي تطبق خلالها جميع الاشتراطات التي حددتها وزارة الصحة، والتي ستنفذ بشكل متقن لحماية ضيوف الرحمن.
ونشرت المملكة مجموعة من الضوابط الوقائية الخاصة بموسم الحج 2020 بعد السماح لعدد محدود من جميع الجنسيات الموجودين داخل المملكة فقط بأداء الفريضة في ظل تفشي فيروس كورونا ،من بينها منع لمس الكعبة والحجر الأسود حيث تم وضع حواجز ومشرفين لمنع ذلك
إضافة إلى استخدام سجادة خاصة بكل حاج وإرتداء الكمامات في جميع الأوقات من القائمين على مسار الحج والحجاج وجميع العمال، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص لذلك، و منع أي شخص من القائمين على الحج، لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض والحصول على تقرير طبي.
الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وتوزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم على 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، والحفاظ على مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل حاج من جميع الجهات.
أما شعيرة "رمي الجمرات" فسوف يزود الحجاج بحصى جرى تعقيمها مسبقا ووضعها أو تغليفها في أكياس من قبل الجهة المنظمة، مع وجود جدول لحركة الحجاج إلى شعيرة رمي الجمرات، حتى لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في ذات الوقت 50 حاجا، لكل فوج.
وفيما يخص زيارة الحرم المكي، تقرر اتباع جدول لنقل الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام ،ولمنع التزاحم "عند برادات ماء زمزم، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم.
وسوف تجرى متابعة جميع الحجاج لمدة أسبوعين لرصد أي أعراض، باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية مثل "تطمن" و"توكلنا" و"تباعد"، والأساور الالكترونية، والالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوعين بعد رحلة الحج.