جبانة المماليك التي أثارت جدلا بسبب محور الفردوس.. تعرف عليها

 

حالة من الجدل انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول عدد من الصور التي تظهر قيام وزارة الأثار بهدم عدد من المقابر في منشأة ناصر، يطلق عليها "جبانة المماليك" التي تعود لنحو 5 قرون، بدعوي إنشاء محور الفردوس، وهو ما نفته وزارة الأثار التي أكدت في بيانها أن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك.

 

وأكد البيان أنه لم يتم هدم أي أثر وأن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مباني غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وتابعت الوزارة أن الصور تخص مقابر حديثة وخاصة بأفراد.

 

أنا عن المعلومات المتاحة عن جبانة المماليك فهي ..

 

تمتد من ناحية قبة الامام الشافعي وحتي سفح المقطم لم تستخدم كمقابر إلا في العصر الايوبي.

 

وتعد مقابر المماليك أقدم جبانة إسلامية في مصر.

 

 وتحتل موقعا وسطا على خريطة العاصمة.

 

 وكانت تسمى قديما بـ"صحراء العباسية"، إذ وقع اختيار المماليك عليها لتكون مضمارا لسباقات الخيل. 

كما أقاموا فيها مجموعات معمارية تضم مدارس وأسبلة وخانقاوات ومساج.

 

صبغ المماليك تلك الصحراء بفن العمارة الإسلامية على طريقتهم الخاصة. 

 

فبنوا المساجد على الشكل المدرسي المتعامد، الذي يتكون من 4 أيوانات حول "صحن" مكشوف.

 

ويتميز إيوان القبلة بكبره عن بقية الإيوانات.

 

تتخذ المآذان الشكل المربع الذي يرمز إلى الأرض، وشكل أسطواني يرمز إلى السماء.

 

وقد أوصى كثير من سلاطين المماليك بدفنهم فى تلك الصحراء، حتى أطلق عليها "قرافة" أي جبانة المماليك، ليتركوا بصمات على فن الآثار الإسلامية.

 

أراد سلاطين المماليك البحرية أن يقوموا بإعمار المنطقة عن طريق انشاء مقابر لهم هناك بالإضافة الي المساجد الصغيرة ولكنها كانت محاولات ضعيفة لم تستمد القوة الا في العصر المملوكي الجركسي خصوصا في عهد السلطان “الناصر فرج بن برقوق ”

ومن أهم الاثار الموجودة في المنطقة خانقاة السلطان “الناصر فرج" _ قبة الامير " جاني بك الاشرفي" _ تكية " احمد ابو سيف" _ خانقاة الاشرف برسباي _ ربع السلطان " الاشرف قايتباي _ حوض السلطان " الاشرف قايتباي"  _ مجمع الامير " قرقماس" _ مجموعة السلطان " الاشرف اينال ".