بسبب الأسعار وإجراءات الوقاية.. الصحة تغلق 6 مستشفيات خاصة.. وتؤكد: لدنيا أسرة للعزل
الأحد، 19 يوليو 2020 05:00 م
أعلنت وزارة الصحة عن غلق 6 مستشفيات بسبب عدم الالتزام بمعايير مكافحة العدوى ومخالفة الأسعار التي وضعتها الوزارة فيما يتعلق بعلاج مصابي فيروس كورونا، حيث كشفت إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية بوزارة الصحة والسكان أن بعض هذه المستشفيات حاولت الحصول على مبالغ مالية تصل إلى 5 أضعاف المبالغ الرسمية والاسترشادية التي تحددها الوزارة.
ومن بين الأسباب التي أعلنتها إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية بوزارة الصحة والسكان، لغلق هذه المستشفيات، أنها تلقت العديد من الشكاوى من المواطنين بسبب قيامهم بسداد فواتير مقابل العلاج من فيروس كورونا تراوحت من 500 إلى 800 ألف جنيه، مضيفة أنه جارٍ فحص الفواتير واتخاذ اللازم تجاه المغالاة في الأسعار، موضحة أن وزيرة الصحة وضعت مجموعة من الأسعار الاسترشادية والتي لوحظ أن عددا كبيرا من المستشفيات لم تلزم بها.
وفي نفس السياق كشفت مصادر بوزارة الصحة أن تفعيل الدور الرقابي على المستشفيات ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بمعايير مكافحة العدوى أمر لا يقل أهمية عن علاج مصابي فيروس كورونا حيث يوجد حملات شبة يومية على المستشفيات الخاصة مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع أيضا ملف أسعار الخدمة الطبية المقدمة للمرضى ورصد أي مخالفة سيتم التعامل معها بمنهى الحسم وسيكون المستشفى بأكمله مهددة بالغلق وإلغاء الترخيص.
وفي نفس السياق كشف الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشؤن الرعاية الحرجة والعاجلة، أن المستشفيات الحكومية بها فائض من الأسرة بما يوازي أكثر من 35%، مؤكدا أن إشغال أسرة الرعاية المركزة انخفض مع انخفاض الوفيات والإصابات، مشيرا إلى أن هناك وفرة في أسرة العزل.
وأضاف وديع في تصريحات له اليوم، أن مستشفيات العزل كانت ولا يزال بها ما يقرب من 650 سرير رعاية مركزة مستغلة بالمجان، مشيرا إلى أن مستشفيات العزل بدأت تودع المرضى بعد التعافي الكامل وانخفض نسب الحالات المشتبه في إصابتها موضحا أن اللجنة العلمية لكورونا تستخدم مجموعة من العقاقير الهامة والتي تحقق نتائج مبهرة في العلاج خاصة بعد التجريب،
مؤكدا أن العلاج بالبلازما يحقق نتائج مبهرة وهناك عدد كبير من الحالات تعافت بها، وأيضا أعداد كبيرة من المتعافين يذهبون للتبرع خاصة بعد إلغاء شرط إجراء المسحات والتعافي خلال أسبوعين بدون أعراض.
في نفس السياق قالت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنه لا يوجد علاج نهائي لكورونا أو حتى لقاح ومن المبكر تحديد موقف اللقاحات التي يجري عليها الأبحاث في أوروبا وأمريكا، مؤكدة أن نتائج العلاج بـ"ريمديسيفير" لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وأن الفيروس يضعف تدريجيا والحالات أصبحت أقل في المضاعفات.
وأضافت العسال في تصريحات لها أن الأعداد المتعلقة بكورونا انخفضت على مدار أسبوع لأقل من 900 حالة، مشيرة إلى أن حزمة الأدوية المستغلة في مصر تحقق نتائج كبيرة، مشيرة إلى أنه لا يزال الأكثر عرضة للإصابة هي الحالات المصابة بأمراض مزمنة.