ووفقا لمؤلف رئيسي فإن هذا النهج يمكن استخدامه كتدخل مبكر لتقليل العدوى بين الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالإيجاب ، لكنهم لا يعانون من الأعراض بعد، وبالتالى يمكننا السيطرة على المرض حتى يتم العثور على لقاح".
وتؤكد جميع النتائج الهيبارين كمرشح واعد لاستراتيجية خداع الفيروس ليلتصق به بدلا من الخلايا البشرية، و بدأ الباحثون بعد ذلك العمل على تقييم النشاط المضاد للفيروسات والسمية الخلوية في خلايا الثدييات.
وقال دوردك "هذا ليس الفيروس الوحيد الذي سنواجهه خلال الجائحة الحالية". "ليس لدينا مضادات للفيروسات فعالة حقا، ولكن هذا مسار إلى الأمام. نحتاج إلى أن نكون في وضع نفهم فيه كيف يمكن لأشياء مثل الهيبارين والمركبات ذات الصلة أن تمنع دخول الفيروس."
ويعتبر هذا النهج المبتكر لاحتجاز الفيروس بشكل فعال هو مثال رئيسي على كيفية تقديم مناهج التكنولوجيا الحيوية التي تم تطويرها لمعالجة المشاكل الصحية العالمية الصعبة".