وأضاف أن الروابط التى تربط مصر وليبيا تتجاوز كافة المعوقات كونه أمن مشترك يجمعه تاريخ وجغرافيا وصلة رحم وقرابة تزداد مع الشدائد والأزمات، متابعاً: "قبائل ليبيا وجيشها وشعبها يناشدون جيش مصر ورئيسها وشعبها تنظيف ليبيا من الغزاة الأتراك، ومن يساندهم ممن يريدون تفريق شملها وتسليمها للإرهابيين والمرتزقة من أجل تهديد أمن مصر والمنطقة، ونرى فى تدخل مصر لحماية ليبيا إلا كل إيمان وثقة من أجل دفاع شقيق عن شقيقه وجار عن جاره".
أما على محمد بركة، رئيس المجلس الأعلى لقبيلة "التبو"، قال إنه لشرف عظيم أن نجتمع بكم على أرض مصر الطاهرة، وإن الأتراك الحالمون بعودة الخلافة والتي لم يجن منها الشعب الليبى إلا الجهل، وإن المقام لا يسع لذكر الدعم المصرى لليبيا فهى القلب النابض للأمة العربية والإسلامية وفى الختام ننقل لكم تحيات الشعب الليبى حفظ الله مصر.
وقال إن "شيوخ القبائل فى ليبيا، حريصين على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس إلى برا ولكن انتو تضعوا أيديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس أنها تعيش بأمان وسلام ومفيش حد هيقدر أبدا يقرر مصيركم".
من جهته، قال الشيخ الصالح الفندى، رئيس المجلس الأعلى لقبائل ترهونة، قائلاً: إنه لشرف عظيم له يقف فى مصر العروبة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعب مصر، من أجل الوصول إلى سلام ليبيا وتنظيفها من الغزاة الأتراك"، مشدداً على أن التاريخ خير شاهد على التعاون المصرى الليبى، وتابع:"أى اعتداء على ليبيا هو اعتداء على مصر والعكس كذلك".
وأضاف: "يشهد العالم أن قبائل ترهونة متنازلة تنازل كاملاً عما لاقته من إخوانهم الليبيين من قتل وتدمير وحرق للمنازل، من أجل التوصل إلى استقرار ليبيا، وتابع: "نتنازل كاملاً ونمد أيديدنا بالسلم لكافة أخواننا الليبيين الذين حرقوا منازلنا باستثناء الخونة والأتراك والمرتزقة".
وأكد "الفاندى"، أن قبائل ترهونة يتنازلون عن دمائهم التى سالت وبيوتهم التى حرقت سبيل ليبيا وشعبها، وتابع:"مش معقول أن تتحكم فينا قطر وتركيا الموت علينا أفضل العار"، مشدداً على أن الشعب الليبى يفوض مصر وشعبها تحرير ليبيا من الغزاة الأتراك والمرتزقة.
وقال الشيخ حافظ خطاب أحد مشايخ وأعيان ليبيا: "جئنا اليوم لنقل تحيات الشعب الليبى ونقول لكم عاجزون عن الشكر لما تقدمه مصر وشعب مصر ورئيسها وقواتها المسلحة فهم الأقرب لنا عرفيا وجغرافيا واجتماعيا وسياسيا"، مضيفاً: "نحن شعب واحد لا نقبل التفريق بين الشعب الليبى والشعب المصرى أما من ناحية التفويض فصاحب البيت لا يستأذن لدخوله، وتابع: "دخول الجيش المصرى هو حماية للأمن الليبي والأمن القومى المصرى والشعب المصرى والليبى هما شعب واحد".
وتابع قائلا:"المشير خليفة حفتر قال للبرلمان إن من حق الجيش المصرى الدخول إلى ليبيا ونسأل الله أن يقينا شرور الحرب ونسأل الله أن يفتح أبواب السلام ولكن إذا كتب القتال فنحن لها، نحن أحفاد عمر المختار الذى قال نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت ونحن نسير على نهجه كقبائل ليبيا، وأمامكم أبناؤنا ليس فقط لتحرير ليبيا ولكن في منطقة من الأمة العربية".