مصر نحو الطاقة النظيفة.. توليد من 20% و42% من الكهرباء من موارد الطاقة المتجددة عامي 2022 و2035

تستهدف استراتيجية تعزيز ترابطات المياه والطاقة والغذاء في مصر، في سياق تغير المناخ، توليد من 20% و42% من الكهرباء من موارد الطاقة المتجددة، عامي 2022 و2035 على الترتيب.

 

ووفق تقرير لمعهد التخطيط القومي، في مايو 2020، حول: "تعزيز ترابطات المياه والطاقة والغذاء في مصر في سياق تغير المناخ"، أعده الدكتور عبد العزيز إبراهيم تاج الدين، ضمن سلسلة كراسات السياسات، التي يصدرها المعهد.

 

وقال التقرير إن مشروع الطاقة الشمسية بمنطقة بنبان، بمحافظة أسوان، يتكون من 40 محطة طاقة شمسية، لتوليد الكهرباء، بقدرة 50 ميجاوات لكل محطة، بإجمالي طاقة منتجة، تعادل 90% من إنتاج محطة كهرباء السد العالي؛ وذلك بحسب معهد التخطيط القومي.

 

ومن المتوقع أن تصل القدرة الإجمالية لعدد 39 محطة لتحلية مياه الشرب بالمحافظات الساحلية، 1.4 مليون متر مكعب يوميا من المياه؛ وذلك في ظل محدودية مصادر المياه في مصر، والتي ترد في معظمها من خارج الحدود، بنسبة 97%، وما يفرضه سد النهضة الإثيوبي من واقع جديد وتهديدات على مصر.

 

ليس فقط خلال سنوات ملء خزان السد، ولكن أيضا خلال سنوات التشغيل، خاصة سنوات الجفاف والجفاف الممتد؛ وذلك وفق تقرير "تعزيز ترابطات المياه والطاقة والغذاء في مصر في سياق تغير المناخ"، والذي أوضح ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات الوطنية، في هذا الشأن، وإعادة التفكير فيها، حيث تشير مراجعة الاستراتيجيات القطاعية الحالية للمياه والطاقة والغذاء في مصر إلى ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق المواءمة بينها، وتعزيز بعضها البعض؛ وذلك من خلال إعادة النظر في الاستراتيجيات القطاعية الرئيسية وتحديثها، وكذلك إنشاء مظلة استراتيجية قوية لأهداف التنمية المستدامة؛ وترتكز تلك الاستراتيجية على تكامل الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ومعرفة كيف تتمتع بعض الأهداف والغايات بإمكانات عالية، غ يخص العلاقة الترابطية مع بقية الأهداف والغايات.

 

وأوصى تقرير معهد التخطيط القومي حول "تعزيز ترابطات المياه والطاقة والغذاء في مصر في سياق تغير المناخ"، بإعادة التفكير في السياسات التي تتقاطع مع الاستراتيجيات الوطنية، اعتمادا على تحليل البصمة البيئية، كضرورة للتعامل الجاد مع النظام البيئي وأداة محاسبية لتقدير استهلاك الموارد واستيعاب النفايات لفئة بشرية محددة أو اقتصاد معين، من حيث مساحة الأرض المقابلة.