إغلاق شركات وتسريح عمالة.. كورونا تتسبب في أشد ركود اقتصادي منذ قرن
الخميس، 16 يوليو 2020 09:00 ص
أجبرت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ثلث الشركات الصغيرة في مختلف أنحاء العالم على الاستغناء عن عمالها في مايو الماضي، وتسببت في أشد ركود اقتصادي منذ حوالي قرن، وفقا لتقرير مسحي أجراه "فيس بوك" بمشاركة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي.
وكشف التقرير أن 26 في المئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة أوقفت نشاطها في الفترة بين يناير ومايو من هذا العام مما يظهر مدى الضرر الكبير الذي ألحقه انتشار الفيروس بالاقتصاد العالمي.
وأضاف التقرير، أن ثلثا الشركات شهدت انخفاض مبيعاتها بشكل كبير، ما أجبرها على تقليص عدد العاملين لمواجهة "تحدي العمر" والبقاء في السوق، وكانت نسبة الشركات التي تديرها نساء واضطرت لوقف نشاطها أكثر من الشركات التي يديرها الرجال.
وأكد التقرير أن حوالي 54 في المئة من شركات السياحة و47 في المئة من الشركات الصغرى العاملة في قطاع الضيافة وتنظيم المناسبات كانت مغلقة خلال الفترة التي أجريت فيها الدراسة.
واستطلعت الدراسة، أراء أكثر من 30 ألفا من قيادات الأعمال الصغيرة من أكثر من 50 دولة، وشمل المسح الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لها صفحة على فيسبوك.
وكشفت دراسة اقتصادية، أن جائحة فيروس كورونا وما رافقها من إجراءات إغلاق قاسية، كلفت الاقتصاد العالمي نحو 3.8 تريليون دولار، بالاضافة إلى أن 147 مليون شخص فقدوا وظائفهم حول العالم، مما تسبب في انخفاض مدفوعات الرواتب بواقع 2.1 تريليون دولار.