أكد الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير " اليوم السابع" ، أن التاريخ سيذكر أن الرئيس السيسي أقام قاعدة محمد نجيب العسكرية فى المنطقة الغربية قبل سنوات من الخيانة التي استدعت المحتل إلى ليبيا ، مشيرا فى رسالة له على "تويتر" أن الرئيس السيسي سبق كل التحركات العدائية استعدادا لحماية الأمن القومي المصري وأعد العدة للخطر فى الغرب قبل أن تدق طبول الحرب على محور سرت - الجفرة
وقال خالد صلاح إن القوات المسلحة المصرية مستعدة للتضحية دوما من أجل حفظ الأمن القومي المصري وتطهير أرض مصر من الخونة، مضيفا: " صلوا لجنودنا البواسل الذين يرابطون غرباً كما يرابطون شرقاً وجنوباً ،بإذن الله ( سيهزم الجمع ويولون الدبر)
وختم خالد صلاح رسالته على تويتر بعبارة تحمل التقدير والعرفان لكل قادة وجنود القوات المسلحة المصرية البواسل الذين يرابطون على الثغور ويواجهون الأخطار بعزيمة صلبة وقلب لا يلين ، قائلا " المجد لجنود مصر على كل ثغور الأمة"
وأوضح الكاتب الصحفي خالد صلاح، أن سجلات القوات المسلحة المصرية مليئة بالتضحيات وجنودها البواسل الذين يقفون بكل جاهزية على حدود مصر الشرقية والغربية لحماية من الأعداء.
وتابع: "وسيذكر التاريخ أن القوات المسلحة المصرية مستعدة دوماً للفداء لحماية الأمن القومي المصري وتطهير أرض العرب من الخونة والغزاة"، داعيا المصريين إلى دعم رجال القوات المسلحة بالصلاة والدعاء، قائلا: "صلوا لجنودنا البواسل الذين يرابطون غرباً كما يرابطون شرقاً وجنوباً"
ومنذ أيام، شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمناورة الإستراتيجية "حسم 2020 " التى نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، والتى استمرت لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
شملت المرحلة الرئيسية قيام طائرات متعددة المهام بتأمين أعمال قتال القوات وتقديم المعاونة الجوية بغرض القضاء على عناصر المرتزقة من الجيوش الغير نظامية، وتنفيذ رماية لاستهداف مناطق تجمع تلك العناصر ومراكز القيادة ومناطق التكديسات والدعم اللوجيستية، بالإضافة إلى قيام عدد من الطائرات الهليكوبتر بإبرار سرية صاعقة لتنفيذ إغارة على مركز قيادة مكتشف لعناصر المرتزقة وتدميره.
وتحت ستر نيران المدفعية تم تطوير أعمال القتال فى العمق وتنفيذ رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لكتيبة دبابات مدعمة، فى ظل الوقاية المباشرة المضادة للطائرات عن التجميع الرئيسى للقوات بتنفيذ رماية دفاع جوى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف، وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة والقدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة، كما قامت عدد من طائرات الهليكوبتر بإبرار عناصر من قوات المظلات للقيام بمهمة إحتلال خط حيوى فى العمق وتأمينه لحين وصول القوة الرئيسية .
وناقش القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدداً من قادة القوات المشاركة بالمناورة فى أسلوب تنفيذ المهام وكيفية اتخاذ القرار المناسب لمواجهـة المتغيـرات المفاجئة والحادة أثناء سير أعمال القتال وأسلوب السيطرة على عناصر تشكيل المعركة.