وسائل إعلام دولية: قصر العيني يقترب من إنتاج مصل لفيروس كورونا

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 02:00 م
وسائل إعلام دولية: قصر العيني يقترب من إنتاج مصل لفيروس كورونا

أشادت وسائل إعلام دولية بالدور الذي تقوم به مستشفى قصر العيني فيما يتعلق بالأبحاث التي يجريها لإنتاج مصل لمواجهة فيروس كورونا، يعمل علي تطوير لقاح" MMR "،وهو اللقاح الشهير للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، من خلال ما يصل إلى 200 طبيب وممرض ومقدم رعاية صحية من اجل الوصول لتجارب مثبتة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة .
 
وأوضحت الدكتورة إليانور ريلي، أستاذة علم المناعة والأمراض المعدية في جامعة أدنبرة أن هذه التجربة تشبه إلى حد ما قيام الجيش بوضع كل قناصيه في الخدمة، جاهزًا لإخراج أي شيء يمثل تهديدًا محتملاً".
 
ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية،أن هذه التجربة تعد هي الأولى من نوعها ، وأنه يمكن أن تساعد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في محاربة أو تقليل أعراض فيروس كورونا، في  التجربة التي يوجهها الأطباء المصريين بالقصر العيني والتي بدأت الشهر الماضي ومن المتوقع ا تنتهي في شهر أكتوبر المقبل وفي حالة نجاح هذه التجارب يمكن  استخدام لقاح MMR كسلاح قوي ضد فيروس كورونا والحد من انتشار الفيروس الذي بات يهدد حياة الملايين من البشر.
 
وأكدت الصحيفة أن هذه التجارب تتماشى بعد الدراسات التي تؤكد ان قاح MMR ، قد يكون هناك سبب آخر يجعل اللقاح يخفف آثار فيروس كورونا Covid-19، كما يقول علماء جامعة كامبريدج، حيث درسوا عينات دم المرضى البريطانيين الذين عولجوا في المراحل المبكرة من الوباء، وهي واحدة من 3 فيروسات يستهدفها لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية بمساعدة الأجسام المضادة موضحة أن الفكرة هي أن الجهاز المناعي يتعرف على المادة الفيروسية في اللقاحات على أنها غريبة، ويخلق خلايا مقاومة للعدوى (الأجسام المضادة والخلايا التائية) إذا واجهت بعد ذلك فيروس كورونا.
 
وأوضحت أن هناك بين 80 و 90%من الأطفال والمراهقين والشباب في المملكة المتحدة على لقاح MMR، وكانت أول جرعة عندما يبلغ الطفل عام واحد وجرعة تعزيزية أخرى عندما يبلغ الطفل 3سنوات، الآن فكرة أن اللقاح المتاح والرخيص نسبيًا (يكلف حوالي 50 جنيهًا إسترلينيًا بشكل خاص)  يمكن استخدامه لحماية ملايين البالغين ضد فيروس كورونا وان هناك دراسات أخرى تم نشرها عبر الإنترنت تؤكد أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم لقاح السل" BCG "، كانوا أقل عرضة بنسبة 30 % للموت بسبب أي مرض معدي في عامهم الأول. 
 
وقالت إنه إضافة إلى تحضير الجهاز المناعي لإنتاج خلايا تقاوم الأمراض التي تستهدف الكائن المعدي، فإن اللقاحات الحية تعمل على تحفيز الجهاز المناعي بأكمله، لذلك فهو أكثر يقظة لأي كائنات غازية، حيث يُعتقد أن هذا يرجع إلى أن وجود أي فيروس أو بكتيريا حية يكفي لوضع جهاز المناعة بأكمله في حالة تأهب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة