بعد مخالفتهم لقرار الغلق.. شواطئ الموت في العجمي وبلطيم تبتلع 12 شابًا خلال يومين

كارثة جديدة في مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ وقعت بعد غرق طالب جامعي وعدم العثور على جثمانه حتى الآن وذلك بعد  المأساة التي وقعت بمحافظة الإسكندرية وغرق 11 شابا في شاطئ النخيل عند الذهاب للاستحمام في وقت مبكر، ومخالفتهم لقرار غلق الشاطئ الصادر من رئيس الوزراء بعد تكرار حوادث الغرق به في السنوات الماضية.

 

من ناحية أخرى كثف رجال الإنقاذ وبعض المتطوعين بمحافظة كفر الشيخ جهودهم للعثور على جثمان "نور سعد" الطالب بكلية الهندسة مقيم في قرية الرغامة التابعة لمركز الرياض بكفر الشيخ.

 

 

وفي الموضوع قال المهندس محمد إمام، رئيس مدينة مصيف بلطيم، إن جهود شباب المدينة تستمر للبحث عن جثمان "نور"، وحتى لا تتكرر المأساة تم تعيين 20 فرد أمن لمساعدة الشرطة لمنع المواطنين من نزول الشاطئ، وتم اختيارهم من شباب إنقاذ الأعوام السابقة المتخصصين في السباحة، وتمت الاستعانة بهم للبحث عن الجثمان.

 

وقال سعد والد الطالب الجامعي "نور"، إنه يتمنى أن تعثر قوات الإنقاذ والغواصين على جثمان نجله الغريق، مؤكدا أنه ووالدته لن يغادرا المكان إلا بعد العثور على جثمان نجله.

 

وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لوالدة الطالب الغريق وهي تقف على الشاطيء وتنادي عليه "تعالى يانور تعالى ياقلب أمك" في لقطة مؤثرة ومحزنة.

 

وكانت مديرية أمن كفر الشيخ تلقت بلاغًا بغرق الطالب "نور.س"، 22 سنة، طالب جامعي، ويقيم بقرية الرغامة، التابعة لمركز الرياض، أثناء استحمامه مع شابين آخرين في مياه البحر المتوسط، بشاطئ الأمل في مصيف بلطيم بكفر الشيخ.

 

وبالانتقال إلى موقع البلاغ تم سؤال مرافقي الشاب الغريق، فتبين أنهم قرروا الاستحمام في مياه البحر المتوسط، بشاطئ الأمل قبل طلوع النهار، إلا أنه غرق ونفوا وجود أي شبهة جنائية.