في فيلم تسجيلي.. ضيوف شرم الشيخ والغردقة يوثقون تجاربهم السياحية بمصر

حرصت مجموعات من السائحين الأجانب، الذين جائوا إلى مصر، على مدار الأسبوعين الماضيين، توثيق تجاربهم الشخصية في المقاصد والمنتجعات السياحية المصرية، في البحر الأحمر وجنوب سيناء، قبل مغادرتهم البلاد، لما وجدوه من ترحاب وحرص على تنفيذ واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، لتصل رسالتهم إلى كل عاشق المحروسة حول العالم.

كما حرصت هيئة تنشيط السياحة، على جمع شهادات السائحين، وتوثيقها في فيلم تسجيلي قصير، بهدف تنشيط الدعاية السياحية إلى المقاصد المصرية الوفيرة، وإظهار مدى حرص الحكومة المصرية على اتباع كافة إجراءات السلامة والاشتراطات الصحية، والحرص على حياة وأمن وأمان الزائرين الأجانب.

نشر الفيلم عبر منصات التواصل الاجدتماعي، لملايين المتابعين، لتوثيق نجاح التجربة السياحية في مصر، على الرغم من انتشار جائحة فيروس كورونا في دول العالم، ومن جانبها قالت هيئة تنشيط السياحة، في تغريدة عبر موقع تويتر: ("بعد استئناف السياحة إلى جنوب سيناء والبحر الأحمر، بعض السائحين شاركونا سعادتهم بتواجدهم في مصر".‎

وأكد السائحون المشاركون في الفيلم التسجيلي، قضائهم وقتا ممتعا بمدينة شرم الشيخ، وأنهم شعروا فيها بالأمان، وكانوا في أمان، موضحين أن جو مصر، الدافئ وأماكنها المفتوحة بالضوابط المقررة من وزارة السياحة، وفرت لهم المناخ الصحي مثالي، وأنهم سيحرصون على إخبار أصدقائهم وعائلاتهم عند عودتهم إلى بلادهم، عن مدى التزام الفنادق المصرية، في شرم الشيخ والغردقة، بضوابط السلامة الصحية، وسينصحونهم بالمجئ إلى مصر.

يشار إلى أن الغردقة استقبلت 15 رحلة طيران، وكذلك 20 رحلة أخرى استقبلتها شرم الشيخ، مدار الأسبوعين الماضيين، بنحو 6 ألاف سائح، مع بداية فتح أبواب السياحة الدولية، قادمين من أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا.

ولم تسجل مصر، أي حالة إصابة بفيروس كورونا، بين السائحين قبل مغادرتهم إلى بلادهم.

ومن ناحيته، أكد تامر مكرم، رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن حركة السياحة في بداية الموسم، تعطي مؤشرا جيدا عن انتعاشة السوق السياحي المصري، وسط توقعات بدفقات أفواج سياحية أكبر، على شرم الشيخ والغردقة، خلال الأيام القادمة، لما لمسه السائحين من الحرص على حياتهم من جانب الإدارة المصرية، والاتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، لمنع انتشار فيروس كورونا، بين السائحين والعاملين في المنشأت السياحية.