هيفاء وهبي: كثير من المشكلات.. قليل من الفن

هيفاء وهبي.. اسم تصدر مؤشر البحث جوجل في بداية يوم الأحد قبل أن يتراجع ويحصد المركز السابع في نهاية اليوم، وتصدره هذا ليس بسبب عمل فني جديد تستعد له النجمة اللبنانية أو حتى تصريح سياسي يخص الأزمة الدائره في بلادها، بل بسبب حديثها عن أزمتها مع مدير أعمالها السابق محمد وزيري.

 

هيفاء وهبي اختارات برنامج «الحكاية» لتكشف تفاصيل تعرضها للسرقة من جانب مع مدير أعمالها السابق، إذ قالت إنها تعرضت لقضية نصب كبيرة، موضحة: «بيتي في مصر شخص دخل فيه بالقوة واستولى عليه، وأنا اللي دافعة ثمنه».

 

وتضيف النجمة اللبنانية: «أنا بطالب بحقي بقوة القانون المصري، وعلى ثقة إني سأحصل على حقي حتى لو طال الوقت.. اللي بيلجأ للقضاء دائما بيبقي كسبان في النهاية».

 

وسبق وأن تقدم محامي هيفاء وهبي تقدم ببلاغ ضد محمد وزيري، يتهمه بالاستيلاء على 63 مليون جنيه من أموالها، واستغلال توكيل عام كانت فعلته له، تقول النجمة اللبنانية إنه استغل هذا التوكيل واستولى على أموالها.

 

قصة هيفاء وهبي ومحمد الوزيري، تبدو غريبة وغامضة، إذ ظل الأخير يتغزل في النجمة اللبنانية حتى قبل أسابيع من انتهاء علاقتهما، وكان لا يترك فرصة إلا ويعبر عن اعتزازه بها، بل أنه خلال فترة تعاونهما، ترددت شائعات قوية عن استعدادهما للزواج، وذكرت أن عائلته تعارض هذه الزيجة.

 

لكن وبدون مقدمات أعلنت النجمة اللبنانية أنها تعرضت للسرقة من جانب مدير أعمالها السابق محمد وزيري، كاشفة عن تعرضها لقضية نصب كبيرة، قبل أن تتقدم ببلاغ إلى السلطات المصرية لفتح تحقيق في الواقعة.

 

ليس هذا وحسب، بل أن الوزيري هو الأخر فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما زعم زواجه من هيفاء وهبي، لتتسارع الأحداث ويقدم الأول دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لإثبات زواجه منها، وجرى فحص الدعوى حتى حجزت لجلسة النطق بالحكم.

 

النجمة اللبنانية كانت قد سارعت لنفي مزاعم مدير أعمالها السابق، بعد نشر وثيقة مجهولة المصدر على مواقع السوشيال، تشير إلى زواجها من الوزير، وعلقت هيفاء وهبى على الأمر عبر حسابها على تويتر، معتبرة ما حدث «واقعة غريبة؛ فدائما ما تسعى السيدات إلى إثبات زواجهن وليس العكس».

 

وبعد لجوء الوزيري إلى محكمة الأسرة ورفع ودعوى إثبات زواج من الفنانة هيفاء وهبي، وحجز الدعوى للحكم قالت النجمة اللبنانية: «محاميه (محامي الوزيري) فشل في تقديم الأوراق اللي أجّل بسببها الجلسة الماضية، ولما سأله القاضي عن الشهود حاول التأجيل لحين جلبهم ولكن القاضي رفض وانحجزت القضية للحكم الحمد الله».

 

ويبدو أن فيلم «أشباح أوروبا» الذي يجمع بين بطلي الأزمة، هيفاء ووزيري، لن يرى النور في موسم عيد الأضحى المقبل، إذ طلبت هيفاء، بطلة الفيلم، بعدم طرحه لحين انتهاء القضايا مع محمد وزيري، منتج العمل، ليكون شعار المرحلة كثير من المشكلات، قليل من الفن.