عدو الإخوان.. وزير الداخلية الفرنسى الجديد في مرمى "الإرهابية"
السبت، 11 يوليو 2020 04:34 م
يبلغ " دارمانين" من العمر 37 عاما، وكان يشغل من قبل منصب وزير الميزانية وينفى تورطه فى جريمة الإغتصاب إلا أن الناشطات فى التظاهرة طالبن بتقديمه استقالته وهن يحملن لافتات تصف الحكومة بالتفرقة على أساس الجنس ومعاداة المدافعين عن حقوق المرأة.
يذكر أن تقارير إعلامية كانت قد أكدت أن مصدر قضائي قال إن قاضيا أسقط الدعوى المرفوعة بحق دارمانين قبل عامين، لكن محكمة استئناف باريس أمرت الشهر الماضي بإعادة فتح التحقيق في مزاعم الاغتصاب بحقه إلا أن الحكومة الفرنسية ترى إن التحقيق " دارمانين" لا يعد سببا فى منع تعيينه بالوزارة الفرنسية
صحيفة "لوموند" الفرنسية أكدت أن رئيس الحكومة، إدوارد فيليب قال إنه "تم اللجوء من جديد إلى القضاء الذي يجب أن يتمكن من العمل باستقلالية تامة. ويحرص رئيس الوزراء على التذكير، بأن القواعد التي تحدد الإنتماء إلى الحكومة معروفة، وأن درمانين لديه كامل ثقته".
وفق تقرير صحيفة لومند الفرنسية التحقيق كان قد أُغلق في يوليو 2017، لأن صاحبة الشكوى لم تلب استدعاءات المحققين الذين كانوا يرغبون في الاستماع إلى أقوالها. لكن هذه السيدة التي تبلغ 46 من العمر، أعادت إطلاق التحقيقات، في يناير، من خلال توجيه رسالة جديدة إلى نيابة باريس.
وقال المصدر القضائي للصحيفة الفرنسية أن التحقيق الذي عهد به إلى الشرطة القضائية "أُعيد فتحه، في 22 يناير، حتى يمكن الاستماع إليها، موضحا أنه تم الاستماع إليها في 25 يناير".
يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي الجديد جيرالد دارمانين، كان قد قال في كلمة له أمام مجلس الشيوخ إن الإسلام السياسي خطر يجب مواجهته، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يعارض حرية الاعتقاد ويحترم كافة الأديان.
وأضاف دارمانين: "صلى جدي إلى الله وارتدى زي الجمهورية، لذا نعم لحرية العبادة، لا للرسم الكاريكاتوري ، لا للإسلام السياسي، ونعم للفرنسيين مهما كان لون بشرتهم، او ديانتهم".
وهاجم الوزرير الفرنسى الإسلام السياسى قائلاً، "نعم ، الإسلام السياسي عدو قاتل للجمهورية. يجب أن نحارب جميع أشكال الطائفية ".