شغل أبالسة.. هكذا تبتز "النهضة الإخوانية" رئيس حكومة تونس
الخميس، 09 يوليو 2020 08:00 م
من ناحية أخرى يواجة راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة الإخوانية بتونس مأزق كبير بعد مطالبات تونسية بالكشف عن مصدر ممتلكاته.
وانطلقت من تونس حملة شعبية تحت شعار "من أين لك هذا " ، وقدمت مطالب إلي رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة بشأن فحص ثروات الغنوشي، وفي بيان رسمي قالت الحملة : " أنها توجهت بمراسلات إلى الرؤساء الثلاث، لا فقط من أجل رفع أصوات الموقعين على العريضة وتثبيت المطلب وإعطائه بعداً رسمياً بل كذلك من أجل وضع الرؤساء الثلاث أمام مسؤولياتهم التاريخية في التفاعل مع هذا المطلب والعمل على تحقيقه" .
فيما قال الناشط السياسي التونسى أنيس المنصوري المشرف علي الحملة في تصريحات صحفية مؤخراً : "إن الحملة ستتوجه إلى جميع نواب البرلمان الذي وقع بعضهم على العريضة وإلى جميع مكونات المجتمع المدني من أحزاب ومنظمات وجمعيات، لحثهم على تحقيق مطالب التونسيين والكشف عن مصادر ثروة الغنوشي وبقية السياسيين، حيث يأمل التونسيون، الذين وقع الآلاف منهم على العريضة، إزالة الغموض الذي يحيط بمصدر ثراء الغنوشي عبر فتح ملفه المالي والتحقيق في حساباته البنكية، والحصول على أجوبة بشأن طرق الحصول على هذه الأموال الطائلة التي يحوزها وهوية الجهات المانحة، وما إذا كانت متأتيّة من خارج البلاد.
ووجدت النهضة في تهم الفساد وتضارب المصالح الموجهة إلى رئيس الحكومة التي لم تصدر بعد نتائج التحقيقات فيها، فرصة سانحة لفرض مطالبها بتوسيع الائتلاف الحكومي ليستوعب حركة قلب تونس وحليفها ائتلاف الكرامة، حيث