بمباركة المعتوه أردوغان.. خريطة الميليشيات الإرهابية في ليبيا
الخميس، 09 يوليو 2020 06:57 م
عدة ميليشيات مدعومة من تركيا تسيطر على مدينة طرابلس في ليبيا مستغلة الطموح المجنون للرئيس التركى رجب طيب أردوغان والذى أمر نظامه بتوفير الدعم المالى والعسكرى من خلال المرتزقة والسلاح، في ظل حكومة غير شرعية يقودها فايز السراج والذى ارتمى فى أحضان انقرة.
و أعلنت تركيا وميليشيات السراج استعدادهما لفتح مواجهة جديدة في سرت، لكن مراقبون يؤكدون أن هذه المخاطرة لن تكون سهلة، وسط التشديد الإقليمي والدولي على وجوب وقف إطلاق النار.
الجيش الوطني الليبي، وضع قواته في حالة استنفار قصوى، ويعمل بدوره على تعزيز مواقعه وقواته في جبهتي سرت والجفرة، استعدادا لأي مواجهة.
حاولت الميليشيات أن تضفي الشرعية على نفسها عبر إنشاء ما يسمى بـ"الحرس الوطني"، بمباركة أردوغان.
أبرز هذه الميليشيات المدعومة تركيا والتى تتشكل عناصرها من الإخوان والمرتزقة جاءت كالتالى:
- قوة الردع الخاصة:
تتبع وزارة الداخلية في حكومة طرابلس، وقوامها 1500 مسلح، وتنشط شرقي العاصمة. وتعد هذه الأكثر تسلحا بين الميليشيات.
- الجماعة الليبية المقاتلة:
يتزعمها عبد الحكيم بلحاج، المقيم في تركيا منذ سنوات. وتعد الأكثر تطرفا بين الميليشيات، إذ تتبع فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.
- كتيبة ثوار طرابلس:
تتبع أيضا لوزارة الداخلية في حكومة السراج، وتتألف من نحو 1500 مسلح، وتركز على المواقع الحيوية شرقي طرابلس ووسطها.
- لواء النواصي:
ميليشيا معروفة بـ"القوة الثامنة"، تتبع لوزارة الداخلية فيما تسمى بحكومة السراج، وتلعب دورا في تأمين مقارها، وتحديدا مقر إقامة السراج.
- كتائب مصراتة:
من الميليشيات التي تعد القوام الرئيسي لداعمي حكومة السراج، وتمثل أكبر قوة عسكرية منظمة.
- لواء الحلبوص:
ميليشيا تنحدر من مدينة مصراتة، وهي من أكثر الميليشيات تجهيزا ودعما لحكومة طرابلس. ويسيطر هذا اللواء على طريق المطار، وينتشر مسلحوه جنوبي طرابلس.
لكن، كيف تبدو خريطة توزع النفوذ في ليبيا، وسط استمرار أنقرة بإرسال التعزيزات العسكرية لتحقيق مصلحتها، بذريعة دعم حكومة الوفاق؟.
يسيطر الجيش الوطني الليبي على معظم أراضي البلاد، في حين تقتصر سيطرة الميليشيات التابعة لحكومة السراج على المناطق الغربية.
و يخضع الساحل الليبي الشرقي لسيطرة الجيش الوطني، بما في ذلك مدن بنغازي وطبرق ودرنة.
أما المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس وحدودها الإدارية والساحل الغربي، فتخضع لسيطرة قوات حكومة السراج.
ويتقاسم الطرفان وسط الساحل الشمالي: الجيش الوطني بالسيطرة على مدينة سرت وصولا إلى طبرق، مقابل سيطرة ميليشيات طرابلس على مدينة مصراتة وصولا إلى معبر رأس جدير.
وفي وسط ليبيا، فيتفوق الجيش الوطني في مساحة النفوذ، بسيطرته على مدينة سبها، إضافة إلى الجفرة.
يذكر أن تركيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري في قاعدة الوطية الجوية، بالأسلحة والمعدات التي نقلتها من مطار معيتيقة، خاصة بعد الضربة الجوية الأخيرة التي تلقتها هناك.
كما تعمل أنقرة على إنشاء قاعدة جوية، وأخرى بحرية في مدينة مصراتة، وذلك في إطار سعيها لتأمين حضور دائم في ليبيا، للاستيلاء على ثروات البلاد.