وتعد تلك هي خطبة الجمعة الثانية التي يتم نقلها على الهواء من الجامع الأزهر الشريف، حيث سبق وأن تم نقل خطبة الجمعة يوم 5 يونيو الماضى، تحت عنوان" الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد"، والتي ألقاها الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وكانت قد أعلنت إدارة الجامع الأزهر الشريف عن فتح أبوابه لاستقبال المصلين لأداء الصلوات الخمس في رحابه، وذلك ابتداءً من يوم السبت 27 يونيو الماضى، وشددت إدارة الجامع على ضرورة التزام المصلين بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة، حرصًا منها على سلامتهم، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما أهابت إدارة الجامع الأزهر بالمصلين ضرورة مراعاة ما يلي:حضور كل مصلٍّ إلى رحاب الجامع الأزهر متوضئًا؛ حيث سيتم غلق دورات المياه والميضأة الخاصة بالجامع، الدخول عبر البوابات المخصصة للتعقيم، دخول كل مصلٍّ مرتديًا كمامة، إحضار كل مصلٍّ سجادة الصلاة الخاصة به بعد التأكد من تعقيمها جيدًا، الالتزام بالتباعد بين المصلين بحيث لا تقل المسافة بين كل مصلٍّ وآخر عن المتر، عدم المكوث في الجامع بعد أداء الصلاة، عدم التجول في صحن الجامع وأروقته من غير داعٍ ،كما أشارت إدارة الجامع الازهر إلى أن الأنشطة العلمية والدعوية التي يزاولها الجامع الأزهر الشريف ستظل على توقفها لحين إشعار آخر.
وكانت قد أكدت وزارة الأوقاف، أنه بالرغم من إشادتها بوعي المواطنين والتزامهم بالضوابط والإجراءات الوقائية، منذ قرار إعادة فتح المساجد، فإن التجربة لا تزال موضع التقييم، ولم تتخذ قرارا حتى الآن بفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أن صلاة الجمعة مازالت تؤدى ظهرا فى المنازل، مع التزام المساجد برفع أذان النوازل وقت صلاة ظهر الجمعة، مناشدة المصلين ضرورة الالتزام بهذه الضوابط والإجراءات الاحترازية حتى تستمر عملية فتح المساجد لبقية الصلوات واستمرار تقييم التجربة تمهيدا لفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة.
وأكدت الوزارة، أن من يتجاوز هذه الضوابط قد يكون سببا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.
وشددت وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بعدم فتح أى مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة محذرة بشدة من مخالفة هذه التعليمات.