صفقة سرية وشبهة فساد .. أمير قطر السابق متهم بنهب جزيرة موريتانية
الخميس، 09 يوليو 2020 01:30 م
ومن بين الشخصيات التي مثلت أمام اللجنة البرلمانية لاستجوابها بخصوص "الجزيرة" وزير عدل سابق كلف بمتابعة موضوع "الجزيرة" مع مسؤولين قطريين..
اللجنة البرلمانية تحقق أيضا في رسالة سرية وجهها السفير القطري محمد بن كردي طالب المري في 12 يناير 2012 إلى وزير الخارجية القطري يبلغه فيها بأن رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز قال بعد استدعائه لمقابلته في مكتبه إنه "قرر منح إحدى الجزر الجميلة الواقعة في محاذاة شاطئ المحيط الأطلسي قرب حوض آرغين السياحي"
كما أوضح السفير في برقيته هذه إنه سيتم وضع الجزيرة الجميلة تحت تصرف الأمير "لاستخدامها بحسب ما يرغب، كما كشفت الوثائق استعجال الدبلوماسي القطري الجهات المعنية في بلاده للبدء في ترتيبات استلام الجزيرة من السلطات الموريتانية.
ويرى نواب في البرلمان الموريتاني ومحققون في قضايا فساد أن هذه الصفقة السرية ورائها شبهة فساد كبيرة تتعلق بعلاقات حكام قطر وموريتانيا في عهد ولد عبد العزيز.
في السياق، أكد محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل، عضو البرلمان الموريتاني لقناة العربية أن منح الرئيس السابق الجزيرة لأمير قطر و"تنازله عن جزء من أراضي البلاد لسلطة أجنبية يرقى إلى جريمة الخيانة العظمى" حسب قوله .
ويواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد واستدعت لجنة التحقيق البرلمانية الرئيس السابق للمثول أمامها اليوم الخميس، بيد أن ولد عبد العزيز المنعزل منذ عدة أشهر في مزرعته النائية شمال العاصمة رفض استلام رسالة الاستدعاء ما يعني أنه غير عازم على حضور جلسة الاستجواب المقررة اليوم.